السعودية تحتفل اليوم بذكرى العيد الوطني الـ 84 فى ظل إنجازات غير مسبوقة
تَحلُ اليوم الثلاثاء ذكري اليوم الوطني الرابع والثمانون للمملكه العربيه السعوديه، حيث تحتفي البلاد، قياده وشعباً، بذكري اعلان الملك عبدالعزيز توحيد كافه اراضي المملكه تحت رايه «لا اله الا الله محمد رسول الله»، واطلاق اسم المملكه العربيه السعوديه عليها.
ففي مثل هذا اليوم من عام 1351هـ، الموافق 1932م سَجل التاريخ مَولد المملكه العربيه السعوديه بعد ملحمه بطوليه حافله قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، علي مدي 32 عاماً تمكن خلالها من تجميع شتات المملكه، ليشهد التاريخ لاول مره توحيد المملكة العربية السعودية بموجب المرسوم الملكي الصادر في 17 جمادى الأولى عام 1351هـ في اسم واحد هو «المملكه العربيه السعوديه». وتمتد جذور العلاقات السعودية المصرية لسنوات طويله، ومنذ تاسيس المملكه لم تغب اهميه مصر عن مؤسس الدوله، حينما اكد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود، علي اهميتها الاستراتيجيه بمقولته الشهيره: «لا غني للعرب عن مصر، ولا غني لمصر عن العرب».
هذه المقوله الخالده، اصبحت ميثاقاً للعلاقات بين المملكه العربيه السعوديه ومصر، والتي طالما اتسمت باسس وروابط قويه نظراً للمكانه والقدرات الكبيره التي يتمتع بها البلدان علي الاصعده العربيه والاسلاميه والدوليه.
وترجم الملك عبدالعزيز ذلك من خلال حرصه، خلال تاسيسه الدولة السعودية الحديثه، علي اقامه علاقات وطيده مع مصر منذ مطلع القرن التاسع عشر، مؤكداً ذلك من خلال زيارته لمصر، وهي الزياره الوحيده التي قام بها خارج الجزيرة العربية، وقد كان لهذه الزياره اثر كبير في تطور العلاقات بين البلدين.
وكان من رايه ان خط الدفاع الاول في تاريخ العروبه هو خط مشترك بين السعوديه ومصر. كما تلا ذلك توقيع معاهده الصداقه بين البلدين عام 1936م، كذلك كان الملك سعود اول ملك عربي زار مصر اثر قيام ثوره 1952م.