اللواء العازمي يؤكد مواصلة الجيش الكويتي تحديث وتطوير انظمته اللوجستية
اكد معاون رئيس الاركان العامة للجيش لهيئة الامداد والتموين اللواء الركن لافي العازمي اليوم مواصلة الجيش الكويتي تحديث انظمته اللوجستية وربطها مع الجهات المختلفة والموردين الرئيسيين والشركاء.
وقال العازمي في افتتاح مؤتمر الخدمات اللوجيستية الدولية العسكرية الثاني والذي يستمر يومين ان هذا التحديث سيكون قادرا على ادارة العمليات بتكامل وتجانس فعال وبمرونة من ناحية ربط البيانات وتحديثها مع الموردين والشركاء مؤكدا حرص القوات المسلحة الكويتية على تحديث وتطوير قدراتها العسكرية وامتلاكها المعدات العسكرية “الممتازة وذات القدرات المتقدمة”.
وذكر ان التحديات “التي تشكل تهديدا امنيا محتملا” تتمثل في الأنظمة اللوجستية التي تعمل بمعزل عن غيرها نتيجة اختلاف الأنظمة منها “ما هو آلي ولكن الكثير منها ما زال يتم بشكل ورقي أو شبه آلي تتم عبره اجراءات تتبع طلبات الشراء وادارة المخزون ومراقبته حيث تستغرق وقتا طويلا”.
واضاف ان التحدي الذي تواجهه الجيوش هو “ضمان ان تبقى قواتنا مستعدة عمليا وفعالة ومجهزة على أعلى المستويات لاحتمالات متنوعة من السيناريوهات المستقبلية التي قد نواجهها”.
وشدد على ضرورة ان تشمل عمليات التحديث والتطوير العسكرية الأنظمة اللوجستية من ناحية الاجراءات والتجهيزات وعمليات الشراء والتركيز على تحسين ادارة تدفق البيانات من اجل تحسين حالة المخزون للقوات المسلحة.
وقال ان المؤتمر يهدف الى توفير منتدى لتبادل الخبرات والحلول في مجال التحديات اللوجستية وتلقي الافكار المبتكرة من الشركاء الحاليين والمحتملين بغية تطوير الخدمات اللوجستية للجيش في مجال ادارة التوريد وقدرات الحفاظ على امدادات المعدات.
واوضح ان المؤتمر سيناقش محاور عدة حول ادامة العمليات والاستعداد التشغيلي واستراتيجيات المشتريات وادارة المخزون والكلفة الاقتصادية الفعالة الى جانب نظريات عن الخدمات اللوجستية والدعم الدولي.
واشار الى ان القوات المسلحة الكويتية تواجه على غرار جيوش العالم تحديات وتعقيدات تختص ببيئة التشغيل والدعم اللوجستي والتي تتطلب قدرات خاصة تهدف لاسناد العمليات العسكرية في مسرح العمليات وتقديم الدعم لشركاء الكويت في دول مجلس التعاون الخليجي.
وبين ان العاملين في مجال الخدمات اللوجستية مكلفون بتوفير وضمان المعدات المناسبة في حالة ملائمة وبالالية الصحيحة فضلا عن عامل التكلفة الذي يجب ان يكون متوازنا مع الحاجة المتزايدة من المتطلبات العسكرية.
وتناول المؤتمر في يومه الأول دعم العمليات العسكرية في الخارج والتجربة البريطانية خلال عملياتها في ال10 سنوات الماضية ووجهة النظر الاوروبية بشأن العمليات اللوجستية الدولية والتعاون متعدد الجنسيات فضلا عن اللوجستيات الاستراتيجية وخطط توفير الدعم.