محلي

“من حقل برقان الى موانئ اليابان” اصدار جديد للبترول الكويتية يغرس الثقافة النفطية

– أعلنت مؤسسة البترول الكويتية اليوم اصدار قصة نفطية جديدة للأطفال بعنوان (من حقل برقان إلى موانئ اليابان) من تأليف الدكتورة زهرة أحمد علي يتناول نشاط الاستكشافات البترولية والحفر والانتاج بهدف غرس الثقافة النفطية.

واوضح نائب العضو المنتدب للعلاقات وتقنية المعلومات في مؤسسة البترول الكويتية الشيخ فيصل جابر الاحمد الصباح في بيان صحافي أن اصدار القصة يأتي في اطار مشروع (نفطي) يسعى لغرس الثقافة النفطية لدى الجيل الناشئ وتعريفهم بالثروة الوطنية النفطية للكويت والتي تمثل عصب الاقتصاد المحلي الوطني.

وأشاد الشيخ فيصل بالتعاون المثمر مع الدكتورة زهرة المتخصصة في أدب الأطفال والعضو في الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية مشيرا الى تعاونها السابق مع مؤسسة البترول الكويتية من خلال تأليف قصص نفطية أخرى مثل (حكاية نفطان) و(يخضور والبيئة).

واكد حرص المؤسسة من خلال الاصدار الجديد على تعريف الأطفال بالجهود المبذولة لاستكشاف واستخراج النفط والتقنيات الحديثة المطبقة وجهود العاملين في شركة نفط الكويت لاستخراج الثروة النفطية الكويتية.

من جانبها قالت الدكتورة زهرة أن الاصدار الثالث الجديد يجمع بين التثقيف والترفيه في القصة لإثراء عقل الطفل بالمعرفة العلمية حول طريقة استكشاف واستخراج النفط باستخدام الخيال واللغة المبسطة وتعزيزه بالرسوم التوضيحية الملونة والأحداث الشيقة.

وأضافت أن الاصدار هو قصة علمية تتناول حفر الابار النفطية الاستكشافية وهي تخاطب اليافعين والناشئة من الفئة العمرية من 12 الى 15 سنة.
ويعد الاصدار مشروعا ثقافيا رائدا وفريدا من نوعه بذلت المؤسسة الجهود الممكنة كي يجمع بين المادة العلمية الدقيقة والعرض الأدبي الجميل والرسوم التوضيحية والسرد القصصي المشوق الذي يشحذ ملكة الفضول المعرفي لدى الاطفال ويحاكي خيالهم في المرحلة العمرية المستهدفة ويدفع مداركهم نحو فهم قصة نشأة النفط كطاقة مختزنة في باطن الارض واستخراجه كمصدر أساسي للطاقة.

يذكر ان مؤسسة البترول الكويتية أطلقت مشروعا نفطيا ثقافيا رائدا العام الماضي من خلال تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية النفطية على مستوى الدولة منها المركز الأمريكاني الثقافي وبيت عبدالله للرعاية التلطيفية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.