الأسد يؤيد “أي جهد دولي” يصب في “مكافحة الإرهاب”
أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، تأييد بلاده “لأي جهد دولي” يصب في مكافحة الإرهاب، وذلك بعد ساعات من شن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضربات جوية على عدد من معاقل جهاديي “الدولة الإسلامية”، بحسب وكالة الأنباء الرسمية “سانا”.
ونقلت الوكالة عن الأسد خلال استقباله مبعوث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ومستشار الأمن الوطني في العراق فالح فياض ان بلاده “مع أي جهد دولي يصب في مكافحة الإرهاب وان نجاح هذه الجهود لا يرتبط فقط بالعمل العسكري على أهميته بل أيضا بالتزام الدول بالقرارات الدولية ذات الصلة”.
وأفاد التلفزيون السوري الحكومي، اليوم الثلاثاء، بأن المبعوث العراقي أطلع بشار الأسد على الخطوات التالية في “الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب”، فيما بدا إشارة إلى الضربات التي تقودها الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية في سوريا.
وفي سياق متصل، رحبت أكبر جماعة سياسية كردية في سوريا بالضربات التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في البلاد وقالت اليوم إنها تريد تنسيق جهود التصدي للتنظيم.
وقال صالح مسلم زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي في بيان “نتطلع إلى التنسيق مع التحالف (المناهض للدولة الإسلامية) في مواجهة الإرهاب الذي يهدد كل القيم الإنسانية في الشرق الأوسط”
وأضاف أن بلدة كوباني الكردية في شمال سوريا ما زالت واقعة تحت تهديد الدولة الإسلامية.
وكانت هجمات التنظيم في الريف المحيط بالبلدة أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من الأكراد عبر الحدود إلى تركيا.