محليات

سفير المملكة بالبلاد: العلاقات السعودية الكويتية نموذج يحتذى

 اشاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد عبدالعزيز الفايز اليوم بالعلاقات المتينة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت الشقيقة “والتي أكدت الأيام أنها أصبحت أنموذجا يحتذى به في العلاقات بين الدول”.
وقال السفير الفايز في بيان صحافي بمناسبة حلول الذكرى ال84 لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ان التواصل بين الدولتين الشقيقتين مستمر على كافة المستويات مما انعكس على العلاقات المتميزة بينهما على الصعيدين الرسمي والشعبي.
وأكد ان المملكة تعيش مرحلة متميزة من الرفاه والرخاء في مختلف المجالات منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الحكم قبل تسع سنوات ونيف.
وذكر ان خادم الحرمين الشريفين استطاع بخبرته الواسعة بشؤون السياسة والإدارة أن ينهض بالمملكة نهضة نوعية في شتى المجالات على الرغم من كل التطورات والظروف الإقليمية والدولية التي أحاطت بالمنطقة مؤخرا.
واضاف ان هذا جعل المملكة تتبوأ مكانة الصدارة في العالمين العربي والإسلامي اضافة إلى ما تتمتع به من ثقل ديني وسياسي واقتصادي وما تستند اليه من ثوابت في السياسة والعلاقات الدولية مستمدة من العقيدة الإسلامية والقيم العربية والسياسات الحكيمة لقيادتها وحرصها على أمن الوطن والمواطن.
وافاد بأن حلول يوم 23 سبتمبر من كل عام يجسد يوما مجيدا لا ينسى في تاريخ المملكة يتمثل في تلك الملحمة الوطنية الكبرى التي أدت الى توحيد المملكة العربية السعودية في كيان واحد ودولة قوية متماسكة.
وذكر السفير الفايز ان المملكة قامت في هذا اليوم من عام 1351ه / 1932م عندما أكمل المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود توحيد كل أجزاء الوطن وأعلن قيام المملكة العربية السعودية.
وقال ان هذا اليوم يجدد ذكرى مناسبة وطنية غالية على كل سعودي وسعودية “نستعيد فيها جميعا تضحيات الأجداد والآباء الذين أسسوا هذا الكيان الكبير وتعطينا دافعا للمحافظة عليه وعلى المكتسبات التي تحققت له ومواصلة بناء الوطن وتدعيم ركائزه للأجيال المقبلة”.
واوضح انه “بعد إرساء الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود لدعائم الأمن والاستقرار لهذا الكيان الكبير بدأت الانطلاقة الحضارية والاقتصادية والتعليمية والثقافية وفي كل المجالات لتعم أرجاء الوطن وعلى جميع الأصعدة”.
وتابع “ثم تسلم الحكم من بعده أبناؤه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد يرحمهم الله جميعا والذين ساروا على نهج الملك المؤسس من حيث التمسك بتعاليم الدين الإسلامي والتفاني في خدمة الوطن والمواطنين ومواصلة مسيرة البناء والتعمير والازدهار” حيث شهدت المملكة خلال حكمهم نهضة شاملة.
واشار الى ان برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي بدأ يعطي ثماره بعد ابتعاث أكثر من 175 ألف طالب وطالبة للتحصيل العلمي في الخارج سيعودون تباعا الى أرض الوطن للمشاركة في عملية التنمية والبناء لافتا الى ان هذا يؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين على استثمار كافة الموارد الوطنية لخدمة الوطن والمواطن.
وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت ان المرأة السعودية حظيت باهتمام خادم الحرمين الشريفين وسعيه الى فتح المجالات أمامها لتشارك الرجل السعودي في عملية بناء وتطوير المجتمع “وكان آخر مبادراته توجيهه بأن تشارك في عضوية مجلس الشورى”. وذكر ان المملكة تنطلق دائما في علاقاتها الدولية من كونها حاضنة للحرمين الشريفين مما يؤكد الدور الإسلامي المناط بها واضعة مصالح الأمتين العربية والإسلامية دائما نصب عينيها متحملة مسؤولياتها الدينية تجاه العقيدة وتجاه الحرمين الشريفين.
واضاف أن التوسعة التي وضع حجر الأساس لها خادم الحرمين الشريفين مؤخرا تعتبر أكبر مشروع توسعة في تاريخ المسجد الحرام والمسجد النبوي إذ سترفع الطاقة الاستيعابية لهما وتمكن الحجاج والمعتمرين والزوار من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر.
وبين الفايز انه “مع قرب انتهاء العمل في مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة وقطار الحرمين وغيرهما من المشاريع التطويرية ستكون قد اكتملت منظومة الخدمات المساندة في الأماكن المقدسة”.
واوضح ان المملكة من أوائل الدول التي عانت ظاهرة الإرهاب حيث فقدت عددا من أبنائها شهداء ضحايا لعمليات إرهابية استطاعت القيادة الحكيمة والجهود الأمنية المكثفة من تجاوزها وإحباط العديد من المخططات الإرهابية للفئة الضالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.