عربي و دولي

تضامن عالمي لمكافحة الجهاديين

يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا، اليوم الأربعاء، برئاسة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لبحث سبل مكافحة تجنيد جهاديين أجانب في سوريا والعراق.
ونذكر أبرز الإجراءات المتخذة في العالم، في النقاط التالية:
– الأمم المتحدة:
اعتمد مجلس الأمن الدولي، في 15 أغسطس الماضي، قرارا ملزما يطالب بحل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” و”جبهة النصرة”، وتنظيمات أخرى مرتبطة بالقاعدة فورا، وهدد بفرض عقوبات ضد الذين يساعدون على تجنيد مقاتلين في صفوفها أو تمويلها.
إجماع عالمي على محاربة الجهاديين
ودعا مجلس الأمن كل الدول الأعضاء إلى اتخاذ إجراءات “لاستئصال آفة المقاتلين الإرهابيين الأجانب”، منددا بالتبادل التجاري المباشر أو غير المباشر مع الجهاديين.
الدول الغربية:
– أعلنت أستراليا، في 18 سبتمبر الجاري، أنها أحبطت مخططات لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، تستهدف قادتها واعتقلت 15 شخصا خلال عملية شملت أكثر من 800 شرطي.
– اعتمدت باريس، في 23 أبريل الماضي، خطة “لمكافحة الجهاد” وتعلن بانتظام عن إحباط مخططات لرحيل مجندين إلى الجهاد أو تفكيك شبكات تجنيد.
واعتقل الجهادي الفرنسي، مهدي نموش، الذي يشتبه بضلوعه في الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل في 24 مايو الماضي، الذي أوقع 4 قتلى، في مرسيليا في 30 مايو.
وصوت النواب في 18 سبتمبر الجاري، على تشديد قوانين مكافحة الإرهاب، بما يشمل منع مغادرة الأراضي لوقف رحيل الجهاديين واحتمال حجب مواقع على الإنترنت.
– منعت برلين، في 12 سبتمبر الجاري، بمفعول فوري، أي نشاط دعم وتجنيد ودعاية لتنظيم الدولة الإسلامية على أراضيها، وخصوصا رموز هذا التنظيم في التجمعات العامة أو على مواقع التواصل الاجتماعي.
– أعلنت لندن، في 1 سبتمبر الجاري، عن مشروع إجراءات جديدة، مثل مصادرة جوازات سفر مواطنين مشبوهين على الحدود وتعزيز الرقابة على تنقلات مشبوهين في البلاد أو حتى قيود على السفر لمنع عودة جهاديين إلى الأراضي البريطانية.
– أعلنت لاهاي في 29 أغسطس الماضي، أنها تريد سحب جوازات السفر الهولندية من جهاديين يحملون جنسيتين، حتى لو لم تثبت إدانتهم بجريمة.
– فككت أسبانيا عدة شبكات تجنيد، إحداها بقيادة معتقل سابق من جوانتانامو.
– أمر القضاء البلجيكي، في 13 يونيو الماضي، بمحاكمة 46 عنصرا من مجموعة صغيرة متهمة بتجنيد جهاديين، بينهم 8 فقط موجودون على أراضيها.
– أعلنت تركيا، أمس الثلاثاء، أنها رصدت وطردت ألف مقاتل أجنبي من 75 دولة.
الدول العربية
– صدر أمر ملكي سعودي، فبراير الماضي، تتم بموجبه معاقبة كل من يشارك في الأعمال القتالية خارج السعودية، أو ينتمي إلى الجماعات الدينية أو الفكرية المتطرفة، أو المصنفة كمنظمات إرهابية، داخليا أو إقليميا أو دوليا، تتراوح العقوبة التعزيرية ضمن الأمر، ما بين 3 سنوات ولا تزيد على 20 سنة”.
وفي 7 مارس الماضي، صنفت المجموعات المتطرفة “إرهابية” وأمهلت السعوديين الذين يقاتلون في الخارج 15 يوما للعودة إلى البلاد تحت طائلة التعرض لملاحقات قضائية. وكثف القضاء السعودي، منذ ذلك الحين، الأحكام القاسية بحق الجهاديين.
– تم في الكويت، اعتقال حجاج العجمي، الذي يعتبر ممول جبهة النصرة، في 20 أغسطس الماضي، وأضيف اسمه للتو على اللائحة السوداء لدى الأمم المتحدة.
وأعلنت الكويت، في 18 سبتمبر الجاري، توقيف عدد من العناصر الذين يشتبه في انتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية وبينهم سعوديون ومراقبة 134 آخرين.
– أعلنت عمان، الأحد الماضي، اعتقال 11 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية، بشبهة التحضير لاعتداءات في المملكة.
– يستعد المغرب لتعزيز قوانين مكافحة الإرهاب، مع عقوبات تصل إلى السجن 15 عاما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.