دراسات: الطلاب البدناء يؤدون بشكل أسوأ داخل المدرسى
سلطت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية اليوم، الأربعاء، المزيد من الضوء على العلاقة بين السمنة والمستوى الأكاديمى للطلاب المصابين بها، وخلصت إلى أن الطلاب الذين يعانون من البدانة يؤدون بشكل أسوأ داخل المدرسة ويحققون نتائج متواضعة مقارنة بالطلاب الذين يتمتعون بوزن صحى، وذلك حسب 6 دراسات طبية حديثة أكدت هذا المعنى. وأوضحت الدراسات أن السمنة بجانب تأثيرها الضار والمدمر على الصحة فهى تحد أيضا من المستوى الأكاديمى للطلاب وفى مادة الرياضات، ويرجع ذلك إلى أن المدرسين غالبا ما يقيمون هؤلاء الطلاب بشكل سىء، نظرا لاعتقادهم بأنهم كسالى ولا يبذلون الكثير من الجهد أثناء الدراسة. ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من عدم وضوح العلاقة بين السمنة وتأخر المستوى الأكاديمى للطلاب، إلا أنه يُعتقد أنها ترجع إلى التقييم السلبى للمدرسين أو نتيجة لدور السمنة فى إحداث خلل بنمو المخ وحدوث بطء فى تطوره، ويظهر ذلك بشكل أوضح على الإناث لأن التأثير النفسى السلبى للسمنة يكون أسوأ عليهن. ورغم كل هذه الأنباء السيئة إلا أنه يوجد دائما جانب مشرق، حيث كشفت إحدى الدراسات التى نشرت مؤخراً أن الطلاب الذين كانوا يعانون من السمنة ثم تخلصوا منها بنجاح يؤدون بشكل أفضل خلال الامتحانات ويحققون مستويات أعلى خلال المدرسة مقارنة بالطلاب الذين لم يعانوا من زيادة الوزن الشديدة قط، وهو ما يعد أمرا مثيرا للغاية ويمنح هؤلاء الطلاب بعض الأمل لتحسين أوضاعهم.