الصحة المصرية: المصاب بالإيبولا شُفي منذ أغسطس الماضي وحجزه إجراء احترازي
أكد الدكتور عمرو قنديل، وكيل وزارة الصحة المصرية لشئون الطب الوقائى، أنه لا توجد أى حالات إصابة أو اشتباه بفيروس الإيبولا فى مصر، وأن المواطن المصرى الذى تم احتجازه من قبل الحجر الصحى اليوم، الجمعة، عقب عودته من سيراليون، لإصابته بفيروس الإيبولا، شفى من الفيروس منذ أغسطس الماضى، وتم حجزه كإجراء احترازى للاطمئنان على حالته الصحية، والتأكد من شفائه التام.
وأضاف فى تصريحات له أن ذلك الشخص مواطن مصرى مقيم فى دولة سيراليون منذ عام 2010 لدواعى العمل، وفى شهر يوليو الماضى شعر بأعراض مرضية، متمثلة فى إسهال وقىء وتم تشخيص حالته كمصاب بفيروس الإيبولا، ثم غادر المستشفى بتاريخ 7 أغسطس الماضى بعد شفائه من المرض، موضحاً أن وزارة الصحة تابعت حالته بالتنسيق مع وزارة الخارجية. وأشار إلى أن فريق الحجر الصحى بالمطار استقبله لنقله إلى المستشفى، للتأكد من شفائه التام حرصاً على سلامته وسلامة المحيطين به، لافتاً إلى أنه تم الكشف على كافة ركاب الطائرة التى قدم عليها، وتم الحصول على عناوينهم لمناظرتهم بالمنزل لمدة 3 أسابيع، للتأكد من عدم وجود أى أعراض مرضية عليهم.