محلي

اتحاد الصيادين: “خلوا سمچهم يخيس” من يترأس هذه الحمله تجار الأسماك المستوردة

أكد رئيس اتحاد الصيادين ظاهر الصويان أن حملة “خلوا سمچهم يخيس” هي حملة أوعز بها بعض تجار الأسماك المستورده للترويج لأسماكهم المغشوشة والفاسدة ، بعدما قام الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك بالكشف عن طرق غش الربيان والاسماك الفاسدة.

وأضاف أن هناك استياء عام من بعض المستهلكين من الغش في الربيان والاسماك المستورده بعد شرائها كون بعض أسعارها مغري للشراء ، الا أنهم يكتشفون فسادها بعد عودتهم للمنازل ، منوها بأن هناك تذمر كبير من بعض المواطنين وشكوى مستمرة لوقوعهم ضحايا الغش التجاري وعدم صلاحية الأسماك الموجوده في بعض الاسواق مما دفع موظفو التجاره والبلديه بإقامة حملات تفتيش مفاجئه علي الاسواق ، ما أسفر عن ضبط وإتلاف كميات كبيره من الأسماك والربيان الفاسد.
ونوه الصويان ان من يترأس هذه الحمله الفاشله لمقاطعة الأسماك له مصالح خاصه وذلك للترويج للأسماك والربيان المستورد.
وتوقع الصويان فشل هذه الحمله والسبب أن جميع الفنادق لاتشتري إلا الأسماك والربيان المحلي الكويتي الطازج ،وكذلك مندوبي الأسواق المركزيه ومحلات الأسماك بالجمعيات التعاونيه جميعهم لا يتعامل سوى مع الطازج المحلي هذا بالاضافة إلى معظم المواطنين الذين لايأكلون الاسماك والربيان المستورد ،ودائماً متواجدين بالأسواق لشراء الاسماك والربيان المحلي الطازج.
وأكد الصويان أن اتحاد الصيادين دائما وأبدا يعمل للصالح العام خاصة أن جميع مصيد أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد هو للسوق المحلي ولا يتم تصديره ولذلك فالاتحاد حريص على الأسعار ، وحريص على مصلحة المواطنين ، لكن تكلفة الصيد ودخول البحر أصبحت مرتفعة في ظل ارتفاع أسعار معدات الصيد وارتفاع رواتب الأيدي العاملة ، بالإضافة إلى ارتفاع كلفة تجهيز المركب للصيد ، واذا قورن ارتفاع أسعار الأسماك بارتفاع أسعار اللحوم وخرفان العيد على سبيل المثال لوجدنا أن الأسماك حافظت إلى حد ما على متوسط الأسعار ولم ترتفع ارتفاعا جنونيا مثل الكثير من السلع، ويكفي أن السمك المحلي يصل إلى المستهلك بحالة ممتازة من البحر إلى يد المستهلك في حين ان الأسماك المستوردة الكثير منها مغشوش وفاسد وهو ما كشفه الاتحاد، وهذا هو السبب وراء الحملة التي تتطالب بترك السمك إلى أن يخيس.
وأضاف قائلا :”كنا نتمنى أن يوجهوا حملتهم لبعض التجار الذين يتلاعبون بالأسواق ويدخلون الأسماك الفاسدة ، لكن لأنها حملة موجهة جاءت بهذا الشكل الذي يحمل ادعاءات باطلة منافية للواقع”.

مشددا : نحن نتابع السوق يوميا والحمله لم تؤثر علي بيع الاسماك المحليه الطازجه، لافتا إلى أن من يقف وراء شنها هم تجار الاسماك الربيان المستورد الفاسد وذلك بسبب الضربات القاضية التي سببها لهم الاتحاد بكشفه عن خفايا غش الأسماك المستوردة وكيفية دخولها الأسواق .

وقال الصويان أن “السوق محافظ على أسعاره ولا زال الاتحاد مسيطرا على الأسعار والمحلي الطازج لازال أرخص من المستورد منوها بأن الاتحاد يسعي دائماً إلى توفير الاسماك والربيان بأسعار مقبوله للجميع وخصوصا اصحاب الدخل المحدود، ولذلك يتابع يوميا المزادات التي توفر السمك والربيان بأسعار مناسبة للجميع وأرخص من أي مكان.

وأعرب الصويان عن أمله بأن ينصت المسؤولين إلى مطالب الاتحاد وينفذونها وذلك من أجل الصالح العام خاصة أن اتحاد الصيادين يطالب بأن يكون له سوق خاص يعرض فيه الأسماك المحلية ولا يدخلها المستورد كما كان سوق شرق في السابق ما يضمن للمستهلك أسماكا محلية طازجة مصيدة من بحر الكويت وخالية من الغش والخلط بالمستورد والفاسد ويكون هناك موظفين من الاتحاد لمنع دخول الأسماك المستوردة بالاضافة إلى المراقبة من البلدية والتجارة.

وأضاف أن الاتحاد ليس ضد السمك المستورد السليم الصالح للاستهلاك والذي له شهادة منشأ لأن المستورد يسد جزء من احتياجات السوق ويساهم في استقرار الأسعار وخفضها لكن الاتحاد يعارض ويقف بقوة ضد جشع بعض التجار الذين يتلاعبون بالأسواق ويدخلون البلاد أسماك فاسدة تؤثر على الصحة العامة وتضر بالمستهلكين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.