سعودي يعود لعائلته بعد 40 عاماً من الغياب بسبب مقطع فيديو
وتعود تفاصيل الحكاية إلى أعوام طويلة خلت، عندما كان التويجري يحمل البضائع من نجد إلى العراق، وفُقد عام 1975، وكان عمره آنذاك ٣٣ عاماً، وظهر في عام 1986 بمنطقة الحدود الشمالية، ثم غاب بعد ذلك العام غياباً نهائياً، وذلك بحسب صحيفة عكاظ السعودية.
وتوقع ذووه أنه سجن في العراق أو إيران، إلا أنه في شهر يونيو (حزيران) الفائت كان في سفارة المملكة العربية السعودية في باكستان، وسمع موظفاّ يردد كلاماً عن المفقود التويجري كـ (بريدة، شارع الصناعة، وعمدة رفحا).
وبعد تداول مقطع الفيديو الذي ظهر فيه التويجري، تواصل ذووه مع السفارة إلى أن تم الوصول إليه، وكان موجوداً في إحدى الجمعيات بمدينة كراتشي التابعة لإقليم السند المهتمة برعاية المسنين، تديرها امرأة من الجنسية المالطية، حيث عاد إلى مسقط رأسه بريدة، أمس الجمعة، وهو يبلغ من العمر ٧٣ عاماً، وبصحة جيدة، واستقبله ذووه في مطار الأمير نايف بالقصيم.