اليوم.. الذكري الـ 44 لرحيل زعيم الأمة العربية
تمر علينا اليوم ذكري رحيل زعيم الأمة العربية جمال عبد الناصر الذي رحل عن عالمنا في يوم ال28 من سبتمبر عام 1970 أثر نوبة قلبية وهو لم يكمل ال50 من عمرة بعد تاركا خلفة أمال العرب في الوحدة والحرية والأشتراكية جمال عبد الناصر الذي قد يتفق أو يختلف معة الكثيرون لا يستطيع أحد أن ينكر أنة إنتقل بمصر الي أن تكون واحدة الدول الحرة صاحبة السيادة بعدما كانت تحت الحكم الملكي العثماني ومقيدة باتفاقية وصاية بريطانية لا تختلف عن الأحتلال بشيئ عبد الناصر ثاني رئيس لجمهورية مصر العربية حيث حكمها مدة تقارب الأربعة عشر عاما شهدت مصر فيها إنتصارات وإنكسارات عدة يعتبر الكثيرون بالوطن العربي يوم وفاتة يوما تاريخيا وتعتبرة العديد من الأحزاب القومية مناسبة يجب تذكرها وإقامة فاعليات بها عبد الناصر الذي قال عنة الرئيس شارل ديجول أنة قدم لبلادة وللعالم العربي خدمات لا نظير لها بذكائه الثاقب وقوة إرادتة وشجاعتة الفريدة ذلك أنة عبر مرحلة من التاريخ أقسي وأخطر من أي مرحلة أخري أما الزعيم اليوغسلافي تيتو فقال في مثل هذا اليوم إن وفاة عبد الناصر صدمة مفاجئة وخسارة لا يمكن أن تعوض وكان كل أملة أن يري حياة شعبة قد تحسنت ويري الوحدة العربية وقد تحققت وقال عنة تون دوك سانج رئيس دولة فيتنام الديمقراطية أنة قد قدم خدمات جليلة من أجل تضامن الشعوب الإفريقية والأسيوية في كفاحها ضد الأستعمار ومن أجل الأستقلاب.