رئيس الائتلاف السوري: ضرب داعش لا يخدم الأسد
أقر رئيس “الائتلاف الوطني السوري” المعارض هادي البحرة بأن مستوى الدعم الخارجي لـ “الجيش الحر” لا يتناسب مع التحديات التي وضعت على عاتقه من جانب التحالف الدولي – العربي لجهة القتال على جبهتين، ضد نظام الرئيس بشار الأسد وضد تنظيم داعش لمواكبة حملة القصف ضد مواقع التنظيم. ونفى أن يكون ضرب داعش يخدم الأسد.
وشدد البحرة في حديث إلى صحيفة “لحياة” على ضرورة أن تضمن استراتيجية ضرب “داعش” تأمين الحماية الجوية لقوات الجيش الحر للتقدم إلى المناطق الخاضعة الآن لسيطرة داعش. المعارضة لتكون أهدافاً لطيران نظام الأسد.
إلى ذلك، رفض القول إن ضرب “داعش” في سورية سيصب في مصلحة الأسد، معتبراً أن هذا التنظيم إنما يستهدف المعارضة لا قوات النظام “بالتالي أي مساعدة لنا على إحدى الجبهتين التي نقاتل عليهما معاً ستؤدي إلى تقوية الجبهة الأخرى”.
وعن دور تركيا في ضربات التحالف الدولي في سوريا، قال إنها “أرسلت إشارات في الأيام الماضية بأنها ستكون جزءاً من التحالف، بل قد تشارك في الضربات الجوية أيضاً” في سوريا.
وقال إن روسيا قد تغير مواقفها الداعمة لنظام الأسد، معتبراً أن “ضعف النظام عسكرياً سيضعف احتمالات أن يكون عنصراً ضامناً” بالنسبة إلى المصالح الروسية و”عندما تختلف الموازين السياسية وتصبح كلفة المحافظة على هذا النظام عالية على روسيا لا توازي المنافع التي تأخذها، فإن موقفها سيتبدل”.