الجيش الأمريكي يعتزم زيادة بعثته لمكافحة الإيبولا في ليبيريا سريعاً
قال مسؤول عسكري أمريكي إن الولايات المتحدة تعتزم القيام بزيادة سريعة لعدد أفراد بعثتها العسكرية في ليبيريا التي أرسلت لمساعدة البلد الواقع في غرب أفريقيا على التصدي لأسوأ تفش تم تسجيله لفيروس الإيبولا.
وواشنطن بصدد إرسال نحو ثلاثة آلاف جندي إلى المنطقة لبناء مراكز علاج وتدريب مسعفين محليين. وسيكون نحو نصف هؤلاء في ليبيريا بينما سيعمل الباقي على توفير الدعم اللوجيستي خارج البلاد.
وقال المسؤول عن البعثة الجنرال داريل وليامز للصحافين في العاصمة الليبيرية مونروفيا يوم أمس الإثنين “الأمر يحتاج تحركاً عاجلاً وسريعاً لذا ما سترونه هنا قريباً جداً هو نقل قوات جواً إلى هنا”.
وأضاف “لدي 175 جندياً ولدي 30 آخرين في دول أخرى يعكفون على تأسيس مركز للخدمات اللوجيستية لنقل القوات جواً إلى هنا”.
وذكر أن البعثة الأمريكية تعتزم بناء 17 وحدة لعلاج الإيبولا وتزويدها بالإمدادات في أنحاء البلاد لكنه أضاف أن السلطات الليبيرية هي التي ستقود المساعي.
وقال إن القوات المسلحة الليبيرية “تتمتع بقدرات كبيرة. إنهم منتشرون بالفعل ويساعدوننا لأن لديهم معرفة بالمنطقة المحلية، لذا نحن لا نقوم بأي شيء بمفردنا”.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن عدد الوفيات نتيجة تفشي مرض الإيبولا في غرب أفريقيا ارتفع إلى 3091 على الأقل من بين 6574 حالة إصابة مشتبه بها أو مؤكدة بالفيروس.
ووفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية سجلت ليبيريا 1831 حالة وفاة، وهو ما يعادل نحو ثلاثة أمثال عدد الحالات في كل من غينيا وسيراليون وهما البلدان الآخران الأكثر تضرراً.