‘الصيادين’ تطالب بزيادة حصة الديزل والبنزين لاستمرار عمليات الصيد
أكد رئيس الاتحاد الكويتى لصيادي الاسماك ظاهر الصويان بأن لديهم أزمة حقيقية في الديزل والبنزين حيث أن الحصة المقررة لهم قد نفذت لأنها غير كافية ويجب زيادتها ، منوها بأن الصيادين يتكبدون عناء الاتيان بالبنزين والديزل من خارج المحطة بضعف ثمنه تقريبا لافتا إلى أن ذلك يتسبب في ارتفاع أسعار الاسماك والربيان.
وأشار الى أن هذه المشكله قد تحدث عنها اتحاد الصيادين عدة مرات موضحا للمسؤولين عدم توفير الديزل والبنزين بالكميات الكافيه لتغطية الشهر بالكامل وبالفعل قد نفذ الديزل قبل نهاية الشهر بأسبوع ولا يوجد ديزل بمحطة نقعتي الشملان والفحيحيل منوها بأن البنزين أيضا نفذ منذ يومين وننتظر بداية الشهر لصرف الحصه المقرره لنا من الديزل والبنزين.
وتمنى الصويان من المسؤولين في شركة البترول الوطنية عدم التأخير في تحديث البيانات لزيادة الكمية الشهرية حسب البيانات المعطاه من المحطة خاصة أن هناك زيادة في الطراريد واللنجات التى تعمل حاليا وكانت غير مسجلة في الأشهر الماضيه .
وأشار إلى أن عدم توفر الديزل منذ ما يزيد عن خمس ايام فى المحطة قد اثر سلبا على عمل اللنجات وتوقف الكثير منها عن الابحار للصيد وكذلك نفاذ كميات البنزين ايضا اوقفت كثير من الطراريد عن دخول البحر للصيد تسبب في قلة الكميات المصيدة من الاسماك والربيان ما يؤدى الى ارتفاع الاسعار ولذلك فارتفاع الاسعار ان وجد فهو خارج ارادة الانحاد ، لافتا الى ان منع استخدام بعض انواع الشباك قللت المصيد خلافا للسنوات السابقة وقد حذرنا من هذا السبب منذ سنه ٢٠١٠ ، بان قادم الأيام سوف يكون العرض قليل والأسعار سترتفع .
اما عن حملة المقاطعة لسوق السمك ( خلى سمكهم يخيس ) فإنها لم تؤثر على فعاليات السوق ولا على الاسعار للاسماك الطازجة المحلية كونها اسماك طازجة كويتية ويتم صيدها يوميا وتنزيلها بالاسواق والاسعار شبه معقوله مقارنة بأسعار الاسماك المستوردة ولو ان الحملة هادفة وناجحة فى توجهها لما دخلت الطراريد واللنجات الى البحر للصيد يوميا لافتا إلى أن الحملة المنوه عنها تحارب المنتج المحلي من الاسماك الكويتية الطازجة وكان الأجدر ان يكون توجيه هذه الحمله على الاسماك المستوردة التي ثبت الغش المتعمد فى بعض شحناتها و تشجيع المنتج المحلى من الاسماك الطازجة وليس محاربته .
وأشار إلى ان الاسعار في السوق هي عرض وطلب وحسب الكميات التى ترد للاسواق فضلا عن تزايد الطلب من قبل المطاعم والشركات والمستهلكين وهناك تجار للأسماك والربيان أيضاً لهم دور فى رفع الاسعار وهناك بعض التجار لديهم حسابات فى الانستغرام ويقومون بتسويق الاسماك والربيان عبر الانستغرام والتوصيل للمنازل مجانا وهذا له دور ايضا فى ارتفاع الاسعار ولا يمكن التحكم فى هذه الامور اثناء المزاد على الاسماك منوها بان الاقبال الشديد من قبل المستهلكين على الاسماك والربيان المحلي الطازج الكويتي لم يشهد له مثيل فى السنوات السابقة لزيادة عدد مطاعم الاسماك فضلا عن عزوف الكثير من المستهلكين عن شراء الاسماك المستوردة خاصة بعد اتضاح غش وفساد الكثير منها.
وأضاف : نحن الصيادين نعمل من خلال لنجات وطراريد الاتحاد باقصي طاقاتنا وقد اصبحت الرقعه البحريه صغيره جدا للصيد فيها موضحا أن الاتحاد حريص على تطبيق القوانين والمحافظة على الثروة السمكية وتوفير الأسماك الطازجة بأسعار معقولة للمستهلك.