محلي

“الغوص” يصدر بوسترات تثقيفية عن الجزر الجنوبية الكويتية

أصدر فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئة اليوم ثلاثة بوسترات تثقيفية عن الجزر الكويتية الجنوبية تحتوي صورا لكل جزيرة وأشهر أنواع المرجان والأسماك المستوطنة فيها.
وقال مسؤول المشاريع البيئة في الفريق محمود أشكناني في تصريح صحافي إن هذه البوسترات التوعوية تندرج ضمن سلسلة إصدارات الفريق المعنية بتثقيف المجتمع عن بيئة الكويت البحرية حيث يحتوي كل بوستر على صورة جوية لاحدى الجزر الجنوبية (كبر – قاروه – أم المرادم).

واضاف اشكناني ان الصورة الجوية تظهر جماليات وشكل وطبيعة الجزيرة وما يحيط بها من شعاب مرجانية إضافة إلى صور أهم واشهر أربعة أنواع من المرجان والأسماك التي تعيش في تلك الجزر.
وذكر أن الفريق يتبنى مشروعا خاصا بالتوعية والتفاعل المجتمعي يهدف إلى نشر الثقافة التطوعية والبيئية بين جميع شرائح المجتمع الكويتي.
وبين ان المشروع يشمل العديد من الأنشطة والبرامج التي تختص كل منها ببيئة معينة كالبيئة الساحلية والمتكشفة التي تحسر عنها المياه في الجزر وتغمر في المد اضافة الى بيئة القعيان التي ينمو فيها المحار والطحالب العشبية وبيئة الشعاب المرجانية.

وأوضح ان الفريق كثف إصداراته الخاصة ببيئة الشعاب المرجانية وتعريف المجتمع بها منذ سبتمبر 2010 عقب ظاهرة الابيضاض التي ظهرت في جميع مواقع الشعاب المرجانية ما أدى إلى نفوق ما يزيد عن 60 في المئة من المرجان في الكويت.
ولفت أشكناني الى انه بعد بروز تلك الظاهرة استدعى الامر تكثيف الوعي لدى مرتادي البحر وخصوصا في الجزر الكويتية الجنوبية ومواقع الشعاب المرجانية والغواصين والصيادين للمحافظة على ما تبقى من المرجان.

وأكد أهمية الشعب المرجانية ودورها الكبير في توازن وتوطين ملايين الكائنات البحرية والأسماك وما توفره من استقرار للجزر والسواحل من تأثيرات التيارات المائية والأمواج العاتية إضافة الى ما تتمتع به من جماليات طبيعية وخلابة.
واشاد بالجهود التي بذلت من أجل المحافظة على البيئة البحرية الكويتية وأتت بثمارها من خلال نشر الوعي لدى مرتادي الجرز من المتنزهين والصادين والغواصين بأهمية الشعاب المرجانية.
وذكر أن البيانات والتقارير الدورية التي يصدرها الفريق عن حالة الشعاب المرجانية واخرها في أغسطس الماضي تشير الى تحسن تلك الشعاب المرجانية عقب النمو السريع والتلقيح ببعض الأجزاء الصغيرة المتبقية من المستعمرات الضخمة التي نفق معظم مساحاتها.

وقال أشكناني إن ألوان المستعمرات المرجانية الداكنة والزاهية تدل على أن البيئة المحيطة بالشعاب بدأت بالتعافي وأن طحالب الزوزنثالي قد استقرت في انسجة المرجان بكثافة عالية.
وأشار الى أن الفريق يجهز حاليا لعرض مجموعة من الإصدارات الجديدة في معرض الكتاب المقبل في دورته ال39 الى جانب بعض العروض البيئية التشويقية الخاصة بالنشء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.