مقالات

دوت نيت/ عملة

المسألة وما فيها 500 مليار دولار يبون يمعطونها من جبودنا، ومجموعة أسلحة جديدة يريدون تجربتها على أراضينا، والا فهل من المعقول ان تتحالف جميع تلك الدول الغربية على بضعة آلاف من الخارجين على الأعراف والأديان والقوانين، وبعد أسبوع من الصواريخ والقنابل والتدمير لا تصطاد أكثر من 200 شخص منهم، بل ويحتل هؤلاء التكفيريون مناطق جديدة ويقتربون من بغداد بدون ان يتم ضربهم على الرغم من ان أرض العراق سهول ممتدة لا تختفى فيها قطة، فما بالك برتل طويل من المركبات رباعية الدفع.عموما، كانا قاعدين نتفرج، وبنشوف وين بتوصل الأمور.

وبعدين مع هذا الفشل اللي حتى العملة الجديدة زوروها، وكل يوم والثاني لاقيين عشرة وعشرين ديناراً مضروبة، يا في دكان، يا عند محطة بنزين، يا في جمعية تعاونية، والمضحك في الموضوع ان العملة المزورة لم تتأخر في النزول، وبسرعة وجدناها في الأسواق، ما يعني أنها كانت معدّة أصلا للتداول، أي أنها لم تكن محفوظة من التزوير، ما يكذّب الكلام الرسمي الذي تم التصريح به سابقا عن صعوبة تزويرها، فبالذمة، لو تاميّن على العملة السابقة بدال ما ندخل بمشكلة جديدة مو أحسن لنا! وسؤال يطرح نفسه: ما السر في هذا التغيير الدائم للعملة الكويتية، بينما دول كثيرة تتمسك بعملتها القديمة سنين وبنين!

كان خطأً كبيرا الكشف عن شخصيات الطيارين الذين شاركوا بضرب الدواعش التكفيريين في سورية والعراق، فهؤلاء الناس استحلّوا دماء آلاف من الناس الأبرياء الذين لم يؤذوهم بشيء، فقتلوهم، ومثلوا بجثثهم، فماذا ستتوقعونهم يعملون بمن يعلنون الحرب عليهم ويقاتلونهم، خاصة وأن بلادنا كلها لا تخلو من المؤيدين لهم، المستعدين لمد يد العون لهم، ومساندتهم اذا طلب منهم ذلك.منذ فترة بسيطة قتل ضابط سعودي شاب أثناء خروجه من منزله على يد أحد هؤلاء المتشددين التكفيريين انتقاما منه، لذلك، وبعد ان وقع الفاس بالراس، وعرفت شخصيات بعض من قاموا بضرب مواقع لداعش، فمن المهم جدا توفير الحماية الأمنية لهم كل في بلده، وحتى خارج بلده اذا لزم الأمر.

< المسؤولون أنواع، واحد نايم، والثاني ماله خلق، والثالث مشتري نفسه بالتصيمخ، والرابع مشارك في الدوري العام للفساد، والرابع عاجز وراكب على موجة ما باليد حيلة، والخامس لا اسمع لا أرى لا أتكلم، بالتالي من الطبيعي ان نشاهد كل تلك المفاسد في الديرة، ومنها شكوى احدى الصديقات من قيام آسيويين من الجنسية البنغالية ببيع مستلزمات مسروقة من وزارة الصحة في سوق الجمعة، العلبة بنص دينار.الممتلكات العامة في الكويت مستباحة بشكل كبير جدا، والمسؤولون عندنا كانوا ومازالوا السبب في تلك الاستباحة والسرقة للممتلكات، حيث لم تسلم وزارة من ذلك، وستظل تلك الظاهرة حية ونشطة عندنا الى ان يستيقظ المسؤول النائم من نومه، وينتعش وينشط المسؤول اللي ماله خلق، ويتغلب حب الوطن على المسؤول الكسلان المتصيمخ، ويعود لربه المسؤول الفاسد، ويشرب حليب السباع المسؤول المتخاذل والمتعامي.وقتها بس راح تستعدل الديرة، وتنصلح أحوالها. عزيزة المفرج almufarej@alwatan.com.kw

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.