البورصة أنهت جلسات الاسبوع على ارتفاع إثر تنوع الشراء الانتقائي
أنهى سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) الجلسة الاسبوعية الختامية هذا الاسبوع على ارتفاع طفيف بسبب التنوع في الشراء على عموم الاسهم.
وجاء ذلك وسط اشتداد موجات البيوعات على أسهم منتقاة تشغيلية ورخيصة دون ال100 فلس في حين اخذت التداولات مسارا أفقيا ولكن ضمن نطاق محدود ليغلق السوق في المنطقة الخضراء.
وكان لافتا في مسار الاداء العام للجلسة النشاط الملحوظ من جانب بعض المجموعات النشاطة وأخرى كانت خاملة طوال تداولات شهر سبتمبر الماضي وتركزت حركاتها على أسهم مختارة لاسيما المدرجة في القطاعات الخدمية والمصرفية وقليل منها في الاستثمارية في عمومها إما مرتبطة بتسويات أوضاع بعض الشركات أو حولها أخبار جيدة تتعلق ببعض الصفقات المتوقع إبرامها قريبا.
وتبدى بوضوح أيضا في ارتفاع السوق الكويتية انه جاء خلافا للتوقعات أسوة ببعض التراجعات التي طالت أسواقا خليجية وأخرى عربية وعالمية وجاء هذا الارتفاع وسط استمرار تأسيس مستويات سعرية جديدة على العديد من الاسهم لاسيما ذات القيمة السوقية المتوسطة في حين شهدت العديد من الاسهم التشغيلية القيادية استقرارا في الاداء العام.
وكان لبعض الاسهم المكونة لمؤشر (كويت 15) ارتفاعات ملحوظة لاسيما أحد اهم المصارف المتوقع أن تحقق أرباحا كبيرة إثر تخارج للشركة في دولة خليجية كما كان لسهم لوجستي رائد دور مهم في تماسك أسهم القطاع وبعض الاسهم الزميلة والتابعة.
وسعت بعض المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية الى عمليات جني أرباح على بعض عملياتها التي دأبت عليها طوال جلسات الاسبوع استفادة من قيمتها السوقية التي اغلقت عليها من ثم اعادة طرحها في ما بعد اجازة العيد الاضحى لكن باستراتيجية جديدة وفق متغيرات السوق وما يستجد من تطورات على الصعيد الاقتصادي.
وكان المؤشر السعري للبورصة قد أغلق مرتفعا 7ر13 نقطة ليصل الى مستوى 9ر7647 نقطة في حين بلغت كميات الاسهم المتداولة 19ر220 مليون سهم عبر 4381 صفقة نقدية بقيمة 8ر22 مليون دينار.