السلطات السعودية تتخذ احتياطات حذرا من فيروس الإيبولا
حرصا على سلامة الحجاج من خطر فيروس الإيبولا، تقوم السلطات السعودية بفحص الحجاج القادمين من غرب أفريقيا ونشرت مختبرات متنقلة لاختبار أي حالات مشتبه بها على وجه السرعة.
وتتوقع المملكة نحو 3 ملايين حاج في مكة هذا العام منهم 1.4 مليون من الخارج.
وقالت وزارة الصحة اليوم الخميس، إنها تعمل مع منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها لاحتواء خطر الإيبولا الذي أودى بحياة 3300 شخص في غرب أفريقيا هذا العام.
وقال عبد الصمد شوداني -وهو طبيب نيجيري كان يقف خارج المسجد الحرام في مكة- “أتينا من لاجوس ومررنا بعملية فحص هناك ومرة أخرى أجريت اختبارات لنا هنا في السعودية وعليه فمن المؤكد أننا بخير”.
والقليل من الحجاج هم الذين يرتدون أقنعة الوجه أو القفازات الجراحية لحماية أنفسهم من خطر انتقال فيروس الإيبولا أو أمراض أخرى مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية “كورونا”.
وقال إسماعيل صالح -وهو حاج من مصر عمره 71 عاما- “انتظرت طوال حياتي حتى آتي إلى هنا وأتمنى بصدق أن أموت هنا، وعليه فإن الإصابة بفيروس هي آخر ما أخشاه وكما تري أنا بالفعل في مقعد متحرك”.
ومن يتخذون مثل هذه الاحتياطات يتبعون نصيحة وزارة الصحة السعودية التي عانت بادئ الأمر لمنع تفشي فيروس كورونا في أبريل نيسان ومايو الذي أصاب المئات بسبب ضعف إجراءات الصحة العامة في بعض المستشفيات.