داعش تذبح عامل الإغاثة الإنسانية آلن هينينغ
بث تنظيم “الدولة الاسلامية” الجمعة شريط فيديو يظهر فيه احد عناصره وهو يقطع رأس الرهينة البريطاني عامل الاغاثة الانسانية آلن هينينغ، مشيرا الى ان اعدامه هو رد على الغارات الجوية البريطانية ضد مواقعه في العراق، ومهددا باعدام رهينة اميركي آخر هو بيتر كاسيغ.
وقال التنظيم في الشريط الذي حمل عنوان “رسالة اخرى الى امريكا وحلفائها” وبثته مواقع جهادية ان دماء آلن هينينغ هي “على ايدي البرلمان البريطاني” الذي صوت لصالح ضرب التنظيم المتطرف في العراق، ثم عمد مسلح ملثم من التنظيم الى قطع رأس الرهينة بسكين على غرار ما حصل مع ثلاثة رهائن غربيين آخرين هم اميركيان وبريطاني.
ويبدأ الشريط ومدته 77 ثانية بمقتطف من نشرة اخبار باللغة الانكليزية يعلن فيها المذيع ان البرلمان البريطاني صوت لصالح شن ضربات جوية ضد “الدولة الاسلامية” في العراق، ليظهر بعدها الرهينة هينيغ، على غرار سابقيه، راكعا في منطقة صحراوية امام جلاده الملثم ومرتديا زيا برتقاليا.
وفي الشريط الذي بدا وكأنه نسخة طبق الاصل عن اشرطة الاعدامات الثلاثة السابقة، يخاطب الجلاد الملثم كعادته وبلكنة انكليزية شبيهة بلكنة الجلاد الذي اعدم الرهينة البريطاني السابق ديفيد هينز، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
ويقول الجلاد مخاطبا كاميرون “ان دماء ديفيد هينز على يديك يا كاميرون، وآلن هينينغ سيذبح ايضا لكن دماءه على ايدي البرلمان البريطاني”.
وينتهي الشريط باظهار عامل الاغاثة الاميركي بيتر كاسيغ راكعا بدوره امام الجلاد الملثم الذي يخاطب الرئيس الاميركي باراك اوباما بقوله “اوباما انت بدأت القصف الجوي على الشام الذي لا يزال يستهدف اهلنا فيها لذا سنستمر في ضرب رقاب اهلك”.
ويعتقد ان كاسيغ يبلغ من العمر 24 عاما وانه فقد في وقت سابق في سوريا.