أهم الأخبارعربي و دولي

“داعش” يعرض التفاوض على “أمريكا”

عرض تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلامياً باسم داعش، التفاوض على الولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء الحرب، حتى لا تتكبد المزيد من الخسائر، حسب قيادات التنظيم، فيما أعلن عن بدء تصنيع صواريخ ومدافع لاستخدامها فى الحرب الدائرة ضد التحالف الدولى.

وقال أبوأسيد الحسينى، أحد أعضاء تنظيم داعش، على أحد المواقع الجهادية التابعة للتنظيم: «سوف تدمر أمريكا نفسها وتدخل فى حرب تعلم مقدماً أنها لن تأتى بنتيجة مهما خططت ومكرت، بل إن هذه الحرب التى تخوضها على التنظيم سوف تدفع المجاهدين للحصول على أسلحة قد تجعل الأمريكان لا ينامون من الرعب، لذلك فإن جلوس أمريكا منذ الآن للتفاوض سيكون خيراً لها ألف مرة من الجلوس للتفاوض بعد سنة أو 5 سنوات بعد أن تخسر ما تبقى من ماء وجهها ودماء أبنائها».

وقال على المالكى، أحد جنود «داعش»، إن التنظيم بدأ تصنيع صواريخ ومدافع جديدة تحمل اسم «سقر»، لاستخدامها فى الحرب الدائرة ضد التحالف الدولى، وزعم «المالكى»، عبر المواقع الجهادية التابعة لـ«داعش»، مبايعة جماعة أبى سياف فى الفلبين فى محافظة سولوا، لزعيم التنظيم أبوبكر البغدادى.

وأكد عاصم المصرى، أحد أعضاء التنظيم، أن موافقة البرلمان التركى على دخول جيشه الحرب على الإرهاب بسوريا والعراق إذا استدعى الأمر، والسماح لقوات التحالف بالوجود على المنطقة الحدودية فى تركيا تعنى موافقته على الاجتياح البرى من أراضيه. وتوقع «المصرى»، فى مقال له عبر أحد المواقع الجهادية، أن يكون شكل المعركة فى حالة الاجتياح البرى، كالتالى: قصف من السماء بشدة، بالتزامن والتنسيق مع هجوم «الصحوات» من جهة وهجوم برى من جيش التحالف الغربى الخليجى من ناحية تركيا، مع غلق الحدود وفتح المعابر للسماح للمرجفين بالتولى يوم الزحف وإحداث فتنة. وأضاف «عاصم»: «الاجتياح البرى، المستعدون له من الآن، سيحدث لا محالة خلال 6 أشهر». ووجه رسالة إلى من وصفهم بالمجاهدين بعواصم أوروبا والدول العربية: «لا تنتظروا أن يرسل لكم البغدادى مندوباً عنه لتبدأوا العمل» فى إشارة لتنفيذ عمليات إرهابية فى هذه الدول، وزعم أن معنويات جنود التنظيم فى السماء ويتسابقون على الصفوف الأولى. ونشر التنظيم خريطة تتضمن تفاصيل المناطق التى استطاع السيطرة عليها، فى منطقة «عين العرب» بسوريا وزعم التنظيم السيطرة على حاجزين عند مدخل المدينة من الجهة الشرقية، واستهدف جنود «داعش»، طبقاً للتقرير، التل الذى تقام عليه أعياد النيروز وغيرها بالسلاح الثقيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.