عربي و دولي

السعودية.. عناصر سرية لمكافحة السرقة في المشاعر

كشف قائد وحدة التحريات في جبل الرحمة، العقيد ناصر بن هزيم أن “وحدة التحريات في جبل الرحمة تمتلك ثلاثة قضاه للإشراف على القضايا الفورية والحكم عليها فورياً في اليوم نفسه الذي يتم فيه القبض على المدانين”.

وأوضح أنه في حال ضبط أية عملية سرقة تتم إحالتها إلى وحدة جمع الاستدلالات من محققين وزملاء في هيئة التحقيق والادعاء العام والقيام بالإجراءات اللازمة، بحسب ما أوردت صحيفة الحياة اللندنية.
وأشار إلى أن “جميع جبل الرحمة مغطى بالكامل، إذ قامت وحدة التحريات بجبل الرحمة بنشر أعداد كبيرة من رجال الأمن بالزي العسكري، وآخرين متخفين بلباس الإحرام وبألبسة مختلفة، إذ يتيح هذا الأمر الدخول بين الحجاج ومراقبة الوضع عن كثب واتخاذ الإجراء اللازم في وقت قياسي، ومشاركة عدد من المرشدين الذين يراقبون ممتهني السرقة إلى حين إلقاء القبض عليهم”.
ولفت العقيد ناصر إلى أن قيادة التحريات تبذل جهوداً كبيرة منذ بداية شهر ذي الحجة، وتعتبر البداية الفعلية مع فجر اليوم التاسع “يوم عرفة”، إذ تم نشر أعداد كبيرة من رجال الأمن في قيادة التحريات، إضافةً إلى الأشخاص المتعاونين، وذلك في جميع أرجاء مشعر عرفات، وتم تكثيف الأعداد في الأماكن ذات الكثافة العالية، وعلى درج الجبل مثل أكشاك بيع المواد الغذائية، وأكشاك شركات الاتصالات، ونكثف جهودنا في وقت الذروة، وهو من الساعة الواحدة ظهراً إلى الساعة الرابعة عصراً”.
وقال إن “هناك خططاً ودراسات للأعوام السابقة تتضح من خلالها أماكن كثافة الحجاج والأماكن التي تحدث فيها زحامات كبيرة، إذ تم التركيز على هذه المواقع وتكثيف أفراد الأمن فيها”.
واعتبر قائد وحدة التحريات في جبل الرحمة، أن قضايا النشل إلى الآن تعتبر بسيطة جداً، تتركز غالبيتها في قضايا فقدان الحاجات الشخصية، إذ يتقدم الشخص الذي فقد شيئاً من حاجاته إلى قسم البلاغات في قيادة التحريات بجبل الرحمة، ثم تعرض عليها الضبطيات المفقودة ليتعرف عليها، ثم نقوم بتسليمها له بعد أخذ إيصال تسلم من هذا الشخص”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.