الهيئة الاسلامية العالمية توزع المساعدات والاضاحي على المتضررين في الصومال
وزعت الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بدولة الكويت مساعدات اغاثية عاجلة والاضاحي لمئات الاسر المتضررة جراء الجفاف الذي ضرب معظم أقاليم الجنوب والوسط في جمهورية الصومال.
وقال الفريق الاغاثي الميداني للهيئة في بيان هنا اليوم إنه انطلاقا من اهتمامات الهيئة بالشأن الانساني عالميا وتقديم الدعم والسند للمجتمعات المتضررة جاء اهتمام رئيس الهيئة المستشار بالديوان الاميري ومبعوث الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية الدكتور عبدالله المعتوق بالقضية الانسانية في جمهورية الصومال منذ ظهورها.
وأضاف أن المعتوق وجه بتقديم العون والسند اللازمين لتخفيف حدة هذه الازمة وبناء على ذلك شكل مدير عام الهيئة الدكتور عثمان الحجي وفدا اغاثيا لتقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين جراء الجفاف الذي ضرب معظم أقاليم الجنوب والوسط بجمهورية الصومال.
واوضح أن الحملة هدفت الى تقديم العون العاجل للمتضررين ضمن سلسلة من المراحل السابقة التي تم من خلالها تنفيذ العديد من الاغاثات العاجلة للمتضررين والنازحين جراء الجفاف والفيضانات في هذا البلد المسلم.
وذكر أن تنفيذ هذه المرحلة من قبل وفد الهيئة تم مباشرة مع ممثل الهيئة وبعض الجمعيات المحلية داخل الصومال ما يؤكد اهتمام الهيئة بمبدأ المشاركة وبناء منظومة من العمل الخيري المشترك.
وبين أن البرنامج ركز خلال هذه المرحلة على محورين شمل الاول تقديم مواد إغاثية غذائية بقيمة 100 ألف دولار أمريكي تم عبرها توزيع 2857 طردا غذائيا استفاد منها 14285 فردا علما أن الطرد مكون من 25 كيلوجراما من الأرز و 25 كيلوجراما دقيق وثلاثة ليترات زيت وكيلوجرام تمر.
وأشار الى أن التوزيع شمل ثلاثة مخيمات للنازحين في اقليم بنادر هي (هدن وحي عبدالعزيز وكحد) وكذلك أقاليم (باي وبكول) و(جلجدود) و(هيران) و(شيبللى).
ولفت أيضا الى شراء وذبح وتقطيع الأضاحي بقيمة إجمالية بلغت 51450 دولارا وبلغ عدد الأضاحي 635 أضحية تم توزيعها على أربعة مخيمات استفاد منها 2540 فردا ليبلغ بذلك إجمالي تكلفة البرنامج 151450 دولارا استفاد منها 16825 فردا.
وتقدم الفريق بخالص الشكر والتقدير لإدارة الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية في الكويت والوفد وممثل الهيئة والجمعيات المحلية في الصومال ولحكومة ذلك البلد على الجهود الطيبة المبذولة لتسهيل مهمة الوفد وتقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية للنازحين والمتضررين هناك.
