بالصور.. وزير الداخلية متفقداً الحدود الشمالية: رجال المنافذ خط الدفاع الأول للوطن
أعرب وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد عن تقديره لجهود العاملين في قطاع أمن الحدود مؤكدا أنهم العيون الساهرة على أمن البلاد بكل يقظة وبسالة.
وشدد على أهمية تدريب القيادات والضباط والأفراد والاهتمام بهم من خلال تكثيف الدورات التدريبية الداخلية والخارجية لتطوير عملهم وزيادة كفاءتهم بما يواكب التطور التكنولوجي للأمن.
ثم انتقل الوزير الخالد يرافقه الفريق الفهد إلى منفذ العبدلي الحدودي حيث كان في استقبالهما مدير عام الإدارة العامة للجمارك خالد موسى السيف وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن المنافذ اللواء أنور الياسين ومدير عام أمن المنافذ البرية بالإنابة العميد عبيد بوصليب وعدد من موظفي الجمارك وموظفي وزارة الصحة حيث نقل الوزير إليهم تهنئة القيادة السياسية العليا بعيد الأضحى المبارك.
والتقى الشيخ محمد الخالد رجال الإدارة العامة للجمارك واستمع من مدير عام الإدارة العامة للجمارك خالد السيف إلى إيجاز كامل عن نظام وآلية العمل للمراكز الجمركية والجهود المبذولة للتسهيل على المسافرين وخطة التطوير وآلية تفتيش الشاحنات والجهود المبذولة في ضبط الممنوعات وحالات التهريب.
وأوضح السيف أن عدد الشاحنات التي يتعامل معها منفذ العبدلي الحدودي يتراوح بين 400 إلى 600 شاحنة يوميا مستعرضا بعض المضبوطات والممنوعات التي تم ضبطها مؤخرا وإجراءات الجمارك لمواجهة الطرق المبتكرة للمهربين وآلية اكتشافها بشكل سليم.
وشدد الوزير الخالد على ضرورة تسهيل إجراءات التخليص الجمركي بكل دقة وتسهيل دخول وخروج الشاحنات.
ومن جهته استعرض اللواء الياسين أمام الوزير مشروع منفذ العبدلي الذي يضم خدمات وزارة الداخلية من مخفر للشرطة والمنفذ الحدودي والإدارة العامة للجمارك والذي صمم على أحدث الأساليب المعمارية وزود بأحدث التجهيزات لتسهيل حركة الدخول والخروج وإجراءات السيطرة ضمن الخطة الموضوعة لتأمين المنطقة.
وأكد الياسين أن القطاع أعد منظومة أمنية متطورة تشمل عديدا من أجهزة الرصد وكاميرات المراقبة والأبراج والمراكز والنقاط الأمنية والأجهزة والمعدات الرقابية والدوريات المستمرة على مدار الساعة تعمل جميعها في شكل متكامل لتعزيز عمليات الربط والمراقبة من خلال شبكة الاتصالات اللاسلكية متطورة يصعب اختراقها.
وأضاف أن كافة رجال الأمن في قطاع المنافذ لا يألون جهدا في الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه من الأخطار التي تحدق به في ظل منظومة أمنية شاملة لقطاع المنافذ بالتعاون مع قطاعات وزارة الداخلية.
وتفقد الوزير الخالد منشآت منفذ العبدلي الحدودي واطلع على الخطط التأمينية المتبعة في هذا الشأن.
وأكد الشيخ محمد الخالد أن منفذ العبدلي يعد نموذجا يحتذى به لجميع المنافذ الحدودية مشيرا إلى أهمية دور المنافذ الحدودية بوصفها صمام الأمان في حماية ومراقبة الحدود والقضاء على تهريب المخدرات وضبط المهربين والمتسللين.
وبعد ذلك قام الوزير الخالد بتفقد صالة المغادرين والقادمين كما اطلع على أهم العوامل المساعدة والآليات الحديثة والأجهزة المعاونة للكشف عن الممنوعات والمخدرات كما شهد عرضا خاصا لطرق الكشف عن الممنوعات.
ثم انتقل الشيخ محمد الخالد ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد والوكيل المساعد لشؤون أمن الحدود الشيخ محمد اليوسف الصباح بطائرة عمودية إلى جزيرة أم المرادم حيث زار مركز أم المرادم التابع للادارة العامة لخفر السواحل وكان في استقباله مدير عام الإدارة العامة لخفر السواحل بالإنابة العميد بحري مبارك العميري والقيادات البحرية بالإدارة.
واستمع الوزير إلى عرض عن أهم إنجازات الإدارة العامة لخفر السواحل وبعض المشروعات قيد الدراسة لدعم خفر السواحل وتأمين المياه الإقليمية وعلى رأسها مشروع المنظومة الرادارية كما اطلع على أحد الزوارق البحرية الحديثة (ظافر) التي انضمت إلى منظومة خفر السواحل مؤخرا.
وهنأ الوزير رجال الأمن المتواجدين في جزيرة أم المرادم بعيد الأضحى المبارك مؤكدا أن هذه الأرض “أمانة في أعناقنا ولابد أن نسلمها إلى أبنائنا وأحفادنا كما سلمها إلينا آباؤنا وأجدادنا”.
وشدد على أن أمن الوطن في أيد أمينة وتحت عيون يقظة من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.
وفي ختام الجولة التفقدية أعرب الشيخ محمد الخالد عن إعجابه وارتياحه بما شاهده عن مدى جاهزية قطاعي أمن الحدود والمنافذ وسعيهما لتطوير أساليبهما وفقا لأحدث التقنيات العالمية.