أبل تطور “آي باد” يعمل بـ”آي أو إس” و”أو إس إكس” معاً
تعكف حالياً العملاقة الأمريكية أبل على تطوير جهاز لوحي جديد “آي باد” يجمع بين نظامي تشغيل “آي أو إس” النقال و”أو إس إكس” المكتبي معاً، بحسب تقرير أورده موقع “9 تو 5 ماك” التقني نقلاً عن مصادر مقربة من الشركات الموردة لأبل.
ويقول التقرير إن أبل تعتزم تصنيع نسختين من “آي باد” كلاهما بشاشة عرض قياس 12.9 بوصة، أحدهما – حسب التوقعات – سيكشف عنه قريباً، أما الثاني فسيعمل بنظامي أبل النقال والمكتبي معاً عن طريق التبديل، ولم يذكر التقرير عما إذا دخل الجهازان في مرحلة الإنتاج الضخم أم لا يزال مبكراً الحديث عنه، لكن كافة الدلائل تشير إلى أن أحد الجهازين سيطرح بالأسواق بحلول عام 2015.
على خطى مايكروسوفت
بالرغم من الشكوك التي تحيط به، نظراً لأن خطط أبل تبعاً لاستراتيجيتها منذ مؤسسها الراحل ستيف جوبز تظل في طي الكتمان ولا يفصح عنها سوى عند رؤيتها النور رسمياً، فإن الخطوة بحدّ ذاتها ليست بالجديدة، بل تسير على نهج مايكروسوفت نفسه، عندما أصدرت عام 2012 أجهزة لوحية هي عبارة عن توليفة بين اللوحي والمكتبي معاً.
مزيج الثلاجة والمحمصة
وإزاء هذا النوع من الأجهزة الهجينة، فقد سخر الرئيس التنفيذي الحالي لأبل تيم كوك منها حينها، قائلاً إن الفكرة بحد ذاتها تشبه جمع الثلاجة بآلة تحميص الخبز، مضيفاً أن هذا المزيج لا تحبه أبل، ولا ترغب في القيام به، لأنه لن يحظى بقبول المستخدمين.
يُذكر أن أبل ستعقد مؤتمراً صحافياً خاصاً بالشركة يوم 16 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري للإفصاح عن الجيل الجديد من أجهزة آي باد وآي ماك ونظام التشغيل المكتبي يوسميتي، لكن نسخة “آي باد 12.9” لن تكون جاهزة للكشف عنها خلال الحدث، علماً أنه يتوقّع الكشف عنها “ربما”، في النصف الأول من العام المقبل.