«داعش» تعلن خريطتها: دولة من الحبشة مروراً بالسعودية ومصر والمغرب والأندلس
كشف تنظيم «داعش» عن أسماء الدول التى يسعى للسيطرة عليها خلال الفترة المقبلة، وإعلانها إمارات وولايات تابعة للتنظيم، حيث تضمنت الخريطة التى أعلن عنها التنظيم جميع الدول العربية وبعض الدول الأفريقية والأوروبية والآسيوية.
وقال التنظيم، عبر بعض المواقع الجهادية، إن الدول التى يسعى خلال الفترة المقبلة لضمها إليه هى «العراق، والشام، والحجاز، واليمن، وخرسان، وكردستان، وبلاد القوقاز، والأناضول، وأوروبا، والأندلس، وأرض الكنانة، وأرض الحبشة، والمغرب».
وأوضح التنظيم أن خارطة الخلافة الإسلامية، تتضمن تقسيم الدولة الإسلامية لعدة ولايات، تضم كل ولاية منها مجموعة من الإمارات، مشيراً إلى أن ولاية العراق ستضم كلاً من العراق والكويت، فيما تضم ولاية الشام سوريا ولبنان وفلسطين والأردن وسيناء، بينما تضم ولاية الحجاز السعودية والإمارات وقطر والبحرين وسلطنة عمان، بينما تبقى اليمن على حالها، فيما تضم ولاية خرسان دول إيران وأفغانستان وأوزباكستان.
وقال صبرة القاسمى، القيادى الجهادى السابق، إن إعلان الجهاديين فى ليبيا أن درنة ولاية ضمن ولايات تنظيم داعش سيكون الخطر الأكبر على مصر خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن أعداد الجهاديين الليبيين الذين أعلنوا انضمامهم رسمياً إلى تنظيم داعش يتعدى 10 آلاف مقاتل حتى الآن.
وأضاف صبرة أن أعداد المقاتلين «الدواعش» بليبيا فى تزايد مستمر، محذراً من خطورتهم على الأمن المصرى، مشيراً إلى أن مواجهة تنظيم داعش بالقتال سيزيد من الأزمة، ولن ينجح التصدى لتلك الجماعات، مطالباً مشايخ الأزهر والأوقاف بمواجهة أفكار التكفريين بالحجة لإقناع الشباب بخطورة تلك التنظيمات على الدين الإسلامى والأمن القومى.
ونوه القاسمى إلى أن هناك تطورًا نوعياً وخطيراً فى عمل الجماعات التكفيرية، مشيراً إلى أن هناك شبكة تواصل تجمعهم تحت قيادات واحدة، تستهدف الأنظمة العربية والسيطرة على الإقليم بأكمله، لافتاً إلى أن تنظيم داعش هو من يقف وراء حادثة قطع رؤوس ثلاثة مصريين بسيناء.
وقال نبيل نعيم، القيادى الجهادى السابق، إن هناك مجموعات إرهابية تحمل أسلحة خاضعة لتنظيم الإخوان فى ليبيا، من بينها حركة فجر ليبيا التى تمول من قبل التنظيم الدولى للجماعة، مشيراً إلى أنه جلس مع مشايخ قبائل ليبيين وأكدوا له أن أزمتهم لن تحل سوى بتشكيل حكومة من مشايخ القبائل، وتضمن مشاركة جميع الأطراف؛ لأن الجميع يحمل أسلحة وقادر على رفع راية العصيان فى غياب الدولة.
وأضاف أن هناك أعداداً كبيرة انضمت لداعش، وستزيد فى الفترة المقبلة بسبب إعلان أمريكا الحرب عليها.