نصائح تقي طفلكِ شر الإصابة بالحروق
تعد حروق الأطفال من أكثر المسببات التي تودي بحياتهم، ويتوقف ذلك على إختلاف درجاتها ما بين الخطورة وسهولة التعامل معها والشفاء منها، ولكن لماذا لا نبعد أطفالنا عن مسببات إصابتهم بالحروق؟، أين نحن وماذا كنا نفعل عندما يحدث ذلك؟، أعلم أن الأمر أحيانا يكون خارجا عن سيطرة الأم واحتياطات الأمان التي أتخذتها للمحافظة على طفلها قدر الإمكان.
ولكن ما يدهش العقول أن أكثر فئة عمرية تتعرض للإصابة بالحروق هي فئة الخمس سنوات، إذ كشفت دراسة حديثة أن 30% من ضحايا الحروق أطفال أقل من خمس سنوات،وأن الحروق تحدث نتيجة لعوامل مختلفة وبدرجات مختلفة. وأنها لا تمثل السبب الوحيد، بل أن السوائل الساخنة والتعرض إلى الشمس أو كيماويات معيّنة تؤدي إلى حدوث حروق في الجلد كذلك.
وللأسف، نجد العدد الأكبر من ضحايا الحروق من الأطفال وفقًا لدراسة أجريت حول هذا الموضوع، فلم يعرف تسعة من بين كل عشرة مرضى أو آباء لمرضى يخضعون للعلاج كيفية تنفيذ الإسعافات الأولية لإصابات الحروق بشكل سليم.
كيف تقي طفلك شر الإصابة بالحروق ؟
التوعية وذلك بتحذير الأطفال وبتجربة عملية بسيطة يدرك بها الطفل خطورة القرب من مسببات الحروق.
اتخاذ الإحتياطات اللازمة والتي تتمثل في تركيب كاشفات للدخان وضرورة الإنتباه لعمل صيانة دورية لها.
ضبط سخانات المياه وذلك بإختيار درجة حرارة معتدلة وتثبيتها عليه حتى لا يتعرض الطفل للحرق بسبب سخونة المياه
ابقاء مسببات الحروق بعيدا فالأمر ليس صعبا، فقط ابقي طفلا بعيدا عن كل ما يمكن أن يعرضه للإصابة بالحروق كمنع تواجده معك أثناء طهي الطعام، وإرجاع المكواة لمكانها المخصص لها بمجرد الإنتهاء من كي الملابس، وعدم السماح للطفل بتناول طعامه إلا وقد أصبح في درجة معتدلة لا تصيبه بأذى إذا سقط عليه عن غير قصد، حافظي على جلد طفلك بعدم تعرضه للشمس في وقت ذروتها.
إختيار ملابس مقاومة للحروق وذلك باختيار نوعية القماش المقاومة للنار، إذا توجد نوعية رديئة تزيد الأمر سوءا، فيجب الإبتعاد عنها وتحري الدقة عند شراء ملابس الأطفال.
التدريب على مواجهة الحروق بتعليم الأم والأب والأسرة ككل كيفية التعامل مع الحروق ومسبباتها، وتدريب الأم خاصة على كيفية إسعاف طفلها حال إصابته بالحروق لحين الإستعانة بطبيب.