جهود أممية في المناطق الخاضعة لـ”داعش” بسوريا
وصفت الأمم المتحدة، الوضع الإنساني في سوريا بأنه معقد للغاية، وأكدت أن الاحتياجات تتزايد بسبب طول مدة الكارثة التي تدخل عامها الرابع.
وقالت يعقوب الحلو، منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في سوريا، اليوم الجمعة: “إن 11 مليون شخص أي نحو نصف عدد السكان يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، فيما يقدر عدد النازحين بعشرة ملايين، مؤكدة إن الوضع الأمني هو أكبر التحديات أمام توصيل المساعدات ومواد الإغاثة”.
وعن الوضع في المناطق الخاضعة لجماعة داعش قال الحلو: إن ” هذا موضوع معقد جدا، إن داعش كان لها وجود في الرقة ودير الزور، وتمكنا من الوصول بالمساعدات الإنسانية إلى هاتين المحافظتين مثل المواد الغذائية أو اللقاحات ضد شلل الأطفال والأدوات المدرسية ، ولكن هذه المحاولات تمت عن طريق شركاء محليين من المحافظتين لكن لم نستطع كأمم متحدة الدخول إلى هاتين المحافظتين مباشرة”.
وأشار إلى أن عدم القدرة على الدخول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة داعش يعيق جهود تقييم الوضع الإنساني لتحديد الاحتياجات بشكل دقيق.