المئات ينضمون لاحتجاجات ضد الشرطة بأميركا
تظاهر مئات الأميركيين مساء الجمعة بمدينة فيرغسون، في بداية ما يتوقع أن يكون أسبوعا حافلا بالاحتجاجات في ذكرى مقتل الشاب الأسود مايكل براون على يد رجل أمن.
ويتوقع منظمو فعالية “فيرغسون أكتوبر” التي تستمر لأربعة أيام مشاركة أكثر من ستة آلاف شخص.
وبدأت الفعاليات الجمعة بتظاهرة أمام مكتب مدعي مقاطعة سانت لويس، كما هتف المحتجون أمام قسم شرطة فيرغسون هتافات معادية للشرطة منها “كم طفلا قتلتم اليوم؟”
من جانبه، أعلن قسم شرطة مقاطعة سانت لويس أنه سيعتقل أي شخص يلمس أي ضابط.
أما المنظمون فحثوا المشاركين على تجنب الاعتقال ليستطيعوا القدوم والمشاركة في مزيد من الاحتجاجات على مدار الأسبوع.
وجدد المحتجون مطالبهم للمدعي العام بوب ماكلوخ بتوجيه اتهامات لدارين ويلسون، ضابط شرطة أبيض في فيرغسون، متهم بقتل براون البالغ من العمر 18 عاما، وذلك في يوم 9 أغسطس، رغم أن براون،كان أعزلا.
ويراجع فريق كبير من المحلفين القضية، كما فتحت وزارة العدل الأمريكية تحقيقا في الحقوق المدنية بشأن مقتل براون.
وزادت التوترات في الولاية بعد مقتل شاب أسود آخر يبلغ من العمر 18 عاما، بعد أن أطلق عليه ضابط أبيض النار الأربعاء في سانت لويس.
وتقول الشرطة إن الشاب القتيل ويدعى فوندوريت دي مايرز أطلق النار على الضابط.
إلا أن والدي مايرز أكدا لوسائل الإعلام إنه لم يكن مسلحا على الإطلاق.
ولم يتم الكشف حتى الآن عن اسم رجل الأمن الذي أطلق النار على مايرز.