الكويت تستضيف الملتقى الإعلامي الخليجي الثاني 14 الجاري
تستضيف الكويت الثلاثاء المقبل الملتقى الاعلامي الخليجي الثاني والذي يقام تحت عنوان (الإعلام الخليجي بين الرأي والخبر) يومي 14 و15 أكتوبر الجاري برعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح.
وقال المنسق العام للملتقى مدير إدارة إعلام مجلس التعاون الخليجي بوزارة الإعلام محمد حسن البداح لوكالة الأنباء الكويتية أن الملتقى سيحضره أكثر من 50 اعلاميا خليجيا من كتاب ورؤساء تحرير ومحللين سياسيين.
واكد ان هذا الملتقى يحظى باهتمام بالغ من وزارة الاعلام ومن حكومة دولة الكويت ما يدلل عليه رعاية وزير الخارجية لهذا الملتقى كما يبين اهتمام دولة الكويت بمحيطها الخليجي وباستمرار اللقاءات مع اشقائنا الخلجيين سواء في القطاع الحكومي أو الخاص.
وأوضح البداح أن هذا الملتقى جاء بمبادرة كويتية للأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قبل عامين وكانت انطلاقته الأولى بمملكة البحرين الشقيقة حيث يهدف الى ايجاد ملتقى اعلامي خليجي يلتقي به الاعلاميون الخليجيون لمناقشة قضاياهم الخليجية المشتركة وتم الاتفاق على أن يقام في دولة الرئاسة كل عام.
واضاف “حرصنا أن تكون هناك فعاليات مشتركة ومتنوعة حيث ستقام ثلاث ندوات على هامش الملتقى كما حرصنا أن تقوم قطاعات وزارة الاعلام من اذاعة وتلفزيون وأخبار بالتركيز على عدة قضايا مشتركة تهم المواطن الخليجي من خلال اللقاءات المستمرة وحددنا ثلاثة مواقع في الملتقى الاعلامي لاستديوهات اذاعية وتلفزيوينة واخبارية لاجراء لقاءات مع ضيوف متخصصين في مجالاتهم.
وبين أن المؤسسات الاعلامية الخليجية هي الأكثر انتشارا وتأثيرا في الوطن العربي لما لها من مصداقية وموضوعية لذلك حرصنا على مشاركة اعلاميين يتواجدون بشكل دائم بهذه الوسائل من أجل تكوين صورة أوضح وأشمل لما توليه دولة الكويت من اهتمام كبير في محيطها وقضاياها الخليجية من خلال هذه الأنشطة والفعاليات.
واوضح ان الملتقى وجد ليكون نقطة لقاء كاعلاميين خليجيين للنقاش والحوار حول قضايانا الخليجية المشتركة سواء الداخلية أو الخارجية كتحرك اعلامي خليجي مشترك في محيطها الاقليمي والدولي.
وأعرب البداح عن شكره لوزير الخارجية على اهتمامه ورعايته للملتقى كما شكر وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح لدعمه الكبير وحرصه على أن يوفر هذا الملتقى كل الامكانيات لأشقائنا الخلجيين.
