أهم الأخبارمحلي

وزير الإعلام: قانون “الاعلام الالكتروني” في مراحله النهائية

افتتح وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح اليوم مبنى الإرسال الاذاعي في محطة إرسال جنوب الصباحية.
وقال الشيخ سلمان الحمود في تصريح للصحافيين عقب الافتتاح ان هذا المشروع الذي بلغت تكلفته مليونا و150 ألف دينار يعد نقلة نوعية على أحدث ما توصلت اليه تكنولوجيا البث الاذاعي.
وأشاد الشيخ سلمان بجهود القطاع الهندسي بوزارة الاعلام على تنفيذهم لخطة القدرات الهندسية والفنية للوزارة سواء للاذاعة أو للتليفزيون أو للاعلام الجديد حيث لاقت هذه الخطة كل الدعم والمساندة من الدولة لتطوير قدرات وزارة الاعلام والمنظور لها استراتيجيا لتفعيل القطاع الإعلامي لخدمة المجتمع الكويتي في الداخل والخارج.

ولفت الى ان وجود هذه المنظومة المتطورة للارسال الاذاعي التي انطلقت اليوم ستحقق الهدف المرسوم لها مبينا انه في القريب العاجل سيتم تنفيذ العديد من المشروعات لمساندة قدرات وزارة الاعلام.
وقال اننا من خلال مثل هذا المشروع ندعم علاقاتنا الدولية وعلاقتنا مع الاعلام الوطني الخاص الذي نشيد بجهوده في دعم صورة الكويت وتوصيل رسالتها في الداخل والخارج.
وأوضح أن الاعلام اليوم مسؤول عن توضيح أهداف الدولة من مشاريع وخطط تنموية وكذلك صياغة برامج قادرة على دعم الناشئة والشباب في منظومة تعزز الجانب القيمي وتعزز كذلك روح الانتماء الوطني.
وبين الحمود انه سيتم في الأسبوع القادم افتتاح محطة الصبية للارسال الاذاعي فيما سيتم افتتاح مشروع المراقبة الرئيسية (ام.سي.آر) في نوفمبر المقبل التي تنظم الباقة لتلفزيون الكويت بربطها مع الأقمار الصناعية وسيارات النقل والاستوديوهات.
واشار الى انها ستحدث نقلة في البث التلفزيوني وجودة الصورة مشيرا لعدد اخر من مشاريع البنى التحتية التي ستحدث بدورها نهضة هندسية تتحقق من خلالها نقلة اعلامية كبيرة.
وأثنى الشيخ سلمان الحمود على تضافر جهود القطاعات بالوزارة “والتي لولاها ما تحققت هذه المشاريع مثمنا جهود القطاع الخاص وشراكته مع القطاع العام لتلبية وتنفيذ هدا المشروع على اعلى مستوى من التقنيات العالمية.

وأكد ان الدولة لم تأل جهدا في دعم وزارة الاعلام بتوجيهات واهتمام وحرص من سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء لتعزيز القدرة الاعلامية في الكويت راجيا من المولى ان تبقى الكويت دار أمن وأمان في ظل صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين.
وعن قانون الاعلام الالكتروني بين الحمود أنه في مراحله النهائية حيث يختص بتنظيم الاعلام الالكتروني المهني (صحيفة وتلفزيون) مشيرا الى أن الحكومة ستحيل هذا المشروع الى مجلس الامة قريبا بعد أن تتم مراجعة كافة الملاحظات.

وأوضح أن هناك فرقا بين الاعلام الالكتروني المهني ووسائل التواصل الاجتماعي والتي تمنى ان تنظم من خلال وضع أدبيات ومعايير أخلاقية ومواثيق “نحرص من خلالها على ترشيد هذه الوسائل بما يحافظ على ترشيد ثوابت المجتمع الدينية والأخلاقية والاجتماعية والبعد عما ينفر المجتمع ويخلق نوعا من الفرقة”.
ولفت الى اعتماد الحكومة على دور وسائل الاعلام المهنية في ان تكون قدوة لايصال هذه المعاني المهمة والقيم خاصة لدى الناشئة والشباب.
وعن استضافة الكويت لاجتماعات وزراء الاعلام ووزراء الثقافة في دول المجلس رحب الحمود بأشقاء الكويت الداعمين للعمل الخليجي المشترك والذي نحقق من خلاله رسالة اعلامية هادفة تحقق تطلعات قادة وشعوب دول مجلس التعاون.
وعن الملتقى الإعلامي والذي ستستضيفه الكويت مساء غد في دورته الثانية برعاية وحضور النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رحب الشيخ سلمان بالأشقاء الاعلاميين وبمشاركاتهم.
ولفت الى ان فكرة المؤتمر جاءت باقتراح من دولة الكويت لأهمية الربط بين الاعلام الحكومي والخاص والذي انطلق من مملكة البحرين العام الماضي والذي تميز بموضوعاته وخاصة فيما يتعلق بقضية أمن الخليج وأهمية الاعلام والتمييز ما بين الخبر والرأي.
وبين أن الملتقى سيتطرق الى الاعلام الرياضي وأثره على الناشئة والشباب لاستقطابهم في أمور مفيدة حيث يحظى الملتقى الإعلامي بمشاركة العديد من النخب الاعلامية في دول مجلس التعاون وفي مختلف صنوف الاعلام معتبرا ان هذا الملتقى يأتي لتعزيز مفهوم توحيد الخطاب الاعلامي ووحدة الصف والمصير.

وأوضح الحمود ان على الاعلام اليوم مسؤوليات جساما في ظل المتغيرات والمستجدات في المنطقة ما يتطلب اعلاما واعيا وحذرا وقادرا على مخاطبة الشباب والناشئة عن هذه المخاطر المحدقة محذرا من التنظيمات والمجموعات المشبوهة التي تعمل على تقويض الأمن العربي بشكل عام والخليجي بشكل خاص.

وأشار الى ان من فعاليات الملتقى الاحتفاء باختيار سمو امير البلاد (قائدا للعمل الانساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني) وهو “ما يشعرنا بالفخر كخليجيين وعرب ومسلمين ان نقدم صورة حقيقية عن الاسلام وطبيعته السمحاء المشمولة بالمودة والسلام وليس كما يحاول البعض ترويج الاشاعات التي من شأنها تشويه صورة الاسلام السمحة”..
من جانبه قال الوكيل المساعد لشؤون التلفزيون بالوزارة يوسف مصطفى ان الهدف من إقامة هذه المحطة تقوية الارسال الاذاعي ليغطي كافة أنحاء دولة الكويت ومستمعي اذاعة الكويت في الخارج.
وأضاف مصطفى أن هناك مزيدا من المشاريع الاعلامية سيسعد بها المشاهد والمستمع على الصعيد المرئي والمسموع والالكتروني قائلا “ان قطار المشاريع انطلق”.
وأشار إلى أن دورة أكتوبر البرامجية تحتوى على نسبة كبيرة جدا من اهتمامات القيادة الاعلامية فيما يتعلق بشؤون المرأة والطفل وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لأهميتهم في المجتمع كما سيكون هناك مزيد من اتاحة الفرصة للقطاع الخاص للدخول شريكا في النجاح للخطة الاستراتيجية الاعلامية لتلفزيون دولة الكويت.
من جهته قال الوكيل المساعد للشؤون الهندسية بالتكليف بالوزارة خالد العلي ان محطة ارسال البث تعمل على موجة (اف أم) وبنفس الوقت بالبث الاذاعي الرقمي وهو نظام مستحدث جديد في عالم البث الاذاعي.
واوضح العلي أن المحطة تحوي ثلاث أجهزة (أف أم) بقدرة 20 كيلو وات لكل جهاز بينما يعمل الجهاز الاحتياطي بقدرة 10 كيلو وات تعمل بنظام التحويل التلقائي بحيث اذا حدث أي خلل في أي قناة في المحطات الثلاث يعمل النظام الاحتياطي وهو ما يتطلب أنظمة هندسية متطورة وحديثة جهزت للمحطة بهذا النظام.

وبين أن المحطة تتميز بنظام (آر.دي.أس) وهو نظام يساعد قائدي السيارات بحيث تقوم المحطة بتحويل تلقائي من تردد الى آخر أفضل جودة حيث أبدى عدد من المستمعين استحسانهم لهذا النظام في بداية تجربته.
وقال “كما لدينا جهاز (الأوبتيمود) الذي يقوم بتحسين جودة الصوت الاذاعي” موضحا أن المستمعين سيشعرون بالفرق في الجودة وهو المستخدم في محطة الصبية التي سيتم افتتاحها قريبا على أحدث طراز.

وذكر ان المحطة تحوي برج ارسال بارتفاع 200 متر مزود بخط تغذية مفصول الى جزئين بحيث اذا حدث أي خلل في أحد الخطوط يعمل الآخر بكامل قدرته.
واضاف ان “المحطة مدعمة بأجهزة خدمية احتياطية بنسبة 100 بالمئة بالمولدات الكهربائية بحيث تحوي مولدين يمكن لكل منهما أن يشغل المحطة بطاقة كاملة كما لدينا خطان للتغذية كهربائية من وزارة الكهرباء وكذلك لدينا احتياط بنظام التكييف وجهاز ضبط القدرة الكهربائية بحيث يحمي جهاز الارسال لو حدث أي تذبذب في الطاقة الكهربائية”.
وذكر ان المحطة مزودة بجهاز نظام (يو.بي.أس) يعمل في حالة انقطاع التيار الكهربائي لحماية الأجهزة الى أن يعمل المولد الكهربائي.

وأشار الى ان الوزارة تعمل على مشروع المراقبة الرئيسية في التلفزيون سيتم استلامه في شهر نوفمبر المقبل ويعد نقله من النظام القديم الى نظام (أتش.دي) الحديث وهو ما سيشعر به المشاهد في جودة الصورة.
وأضاف أنه بشهر مارس المقبل سيتم توريد سيارة النقل الخارجي بنظام الجودة العالية الكاملة (فول أتش دي) بمواصفات حديثة وكذلك كاميرات بنظام الجودة العالية الكاملة (فول أتش دي) وكاميرا الحركة البطيئة ايضا.

ويأتي مشروع مبنى الارسال الاذاعي بمحطة ارسال جنوب الصباحية ضمن المشاريع التنموية ضمن خطة تطوير القدرات الاذاعية لوزارة الاعلام حيث يتكون من مبنيين تبلغ مساحة المبنى الرئيسي نحو 1080 مترا مربعا ومبنى للخدمات تم تجهيزه لتغذية المشروع من مصادر مختلفة للطاقة الكهربائية.
ويحتوي المشروع على جهاز ارسال رئيسي بقدرة 5ر4 كيلو وات واخر احتياطي بقدرة واحد كيلو وات حيث تعتمد تقنية (داب بلاس) للبث بترددات (يو اتش اف) بتقنية (أس أف أن) حيث يتم تركيب عدد من البرامج بتقنية (جي بي أس).
ويضم المشروع أجهزة إرسال (أف أم) التي تتمتع بجودة صوت عالية مدعمة بتقنية (آر دي أس) وهي مجهزة بثلاث مراسلات تعمل بقدرة 20 كيلو وات وجهاز احتياطي بقدرة 10 كيلو وات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.