مرسي بعد صمت 57 يوما: أطالب بعقد مؤتمر صحفي باسمي
طالب الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، اليوم الثلاثاء، هيئة دفاعه في قضية التخابر بعقد مؤتمر صحفي باسمه، من أجل الرد علي اتهامات مسؤول أمني بـ”حصوله علي منصبه كرئيس في مقابل التخابر”، في أول حديث لمرسي بعد صمت دام 57 يوما.
ورفض مرسي من خلال حديثه من داخل قفص الاتهام الزجاجي، شهادة اللواء عادل عزب مسؤول ملف النشاط الإخواني بجهاز أمن الدولة (تابع لوزارة الداخلية) المنحل أمام المحكمة في ذات القضية.
وبعد مطالبته الأخيرة باستدعاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في جلسة 18 أغسطس الماضي في قضية التخابر، عاد مرسي للحديث المطول مجددا بعد غياب 57 يوما، قائلا: “أنا مش هادخل في تفاصيل، وأنا أرفض المحاكمة، ولكن سأتحدث إلى اللواء عادل عزب”.
واعتبر مرسي أن “عزب”، توسع في شهادته، وقال أشياء خارج الموضوع، وردد قائلا: “الرئيس محمد مرسى أخذ مكافأة جريمته بالتخابر، وأصبح رئيسا للجمهورية”.
وطلب مرسى من هيئة الدفاع “أن تطلب رسميا من المحكمة، والنيابة العامة أن تحرك دعوى ضد عادل عزب، لأنه أهان اللجنة العليا للانتخابات التي أشرفت على الانتخابات الرئاسية، وأهان الشعب المصري”، كما “طالب بصفته مواطن أولا وبصفته رئيسا للجمهورية ثانيا تحريك الدعوى ضد عزب”.
وخاطب هيئة الدفاع قائلا: “اعملوا مؤتمر صحفي باسمي، وقولوا إن عادل عزب (المسؤول الأمني) لابد أن يحاسب على ما قال”.
وكانت هيئة المحكمة، خلال جلستها اليوم، استمعت إلي أقوال الشاهد اللواء عادل عزب الذي يشغل حاليا مدير إدارة العنف والأمن الداخلي بقطاع الأمن الوطني (جهاز أمن الدولة سابقا الذي أطاحت به ثورة يناير 2011)، وكان مسؤولا عن ملف نشاط الإخوان منذ عام 1992 وحتى ثورة يناير.
وأوضح “عزب” في شهادته أن “هدف الإخوان من الترشح للانتخابات الرئاسية (يونيو 2012) هو السيطرة على الدولة لتحقيق مخطط الجماعة بالقضاء على المجتمع وهدم مؤسساته لصالح إسرائيل”.