الوتيد: مؤتمر التربية الخليجي في الكويت يسعى إلى نهضة تعليمية شاملة
أكدت وكيلة وزارة التربية د. مريم الوتيد أن البرامج التربوية والثقافية الموجهة للشباب من الجنسين وللأسرة والمجتمع لها وجود لافت في جدول أعمال المؤتمر العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج في دورته الثالثة والعشرين التي يعقدها المكتب بضيافة الكويت ويترأسها الدكتور عبدالمحسن مدعج المدعج نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة ووزير التربية ووزير التعليم العالي بالوكالة يومي الثلاثاء والأربعاء 21 و 22 أكتوبر الجاري في فندق جي دبليو ماريوت.
ورحبت د. الوتيد بمناسبة انعقاد المؤتمر بأصحاب السمو والمعالي أعضاء المؤتمر العام وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي والوفود المرافقة لهم و بالمنظمات والجهات المشاركة والمرتبطة بالمكتب ومنها ( الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية و المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو ) وجامعة الخليج العربي) وأشادت د. الوتيد بالجهود المخلصة الداعمة لمسيرة العمل التربوي المشترك مشيرة إلى أن هذه الدورة العادية للمؤتمر العام تعقد كل سنتين وفقا للدورة المالية للمكتب المحددة بسنتين.
وأوضحت د. الوتيد أن شحذ كافة الإمكانيات العلمية والثقافية والتكنولوجية لدعم الأهداف الاستراتيجية المشتركة بين دول الأعضاء في مجلس التعاون وفي المكتب العربي لدول الخليج يقوم على التنسيق والتعاون والتكامل بين الأعضاء في مجال التعليم بهدف الارتقاء بتربية النشء الذي يتعرض لتيارات قوية مختلفة قد تحيد به عن الطريق السليم مما يستلزم التركيز على بناء مهارات الشباب وقدراتهم بحيث تتوافق استراتيجية العمل التربوي مع الرؤى المستقبلية القائمة على الاستفادة من كل من الخبرات التربوية المحلية والعالمية جنبا إلى جنب والطاقات الشبابية المتاحة.
وعلى صعيد متصل لفتت د. الوتيد إلى أن المؤتمر سيناقش موضوعات حيوية أخرى منها برامج تطوير تعلم وتعليم اللغة العربية وتطوير النماذج المتميزة للمكتبات المدرسية وتشجيع البحث العلمي وتطوير برامج التدريب التربوي لدول الخليج إلى جانب دعم الجهود الكبيرة المبذولة لإحداث نهضة تعليمية شاملة تواكب معطيات العصر بهدف جعل التعليم في دول الخليج متقدماً ويضاهي أفضل مستويات التعليم في الدول المتقدمة إلى جانب مواصلة التعاون مع المنظمات الدولية والعربية والإقليمية في هذا الإطار.
ونوهت د. الوتيد إلى أن د. المدعج رئيس المؤتمر العام الثالث والعشرين و الدكتور علي بن عبدالخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج سيقومان خلال المؤتمر بتكريم كوكبة من القادة التربويين السابقين تقديرا لعطاءاتهم ومساهماتهم بخبراتهم الراسخة في مجالي التربية والتعليم في منظومة دول مجلس التعاون الخليجي ، مركزة على أن المكرمين أثروا بجهودهم المخلصة العمل التربوي تاركين البصمات الواضحة التي ستبقى مسجلة لهم بالاعتزاز على مر الأجيال.