«الأوقاف» تطلق حملة لبيان أثر العبادة على الفرد والمجتمع ودورها في النهوض بالأمم
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية د. عادل عبد الله الفلاح أن الهدف الأساسي من إطلاق الحملة الجديدة “صعبة لو أخرتها” هو بيان أثر العبادة على الفرد والمجتمع ودورها في النهوض بالأمم والمجتمعات وتفعيل دور الإعلام الهادف في توصيل الرسائل المعنية إلي الفئات المستهدفة بالشكل الذي يحقق الغايات المرجوة والثمرات المنشودة و يتوافق في ذات الوقت مع مبدأ الشراكة المجتمعية والذي تبنته الوزارة في خطتها الاستراتيجية الخمسية .
وأوضح الفلاح في تصريح صحافي أن قيم الإسلام ومبادئه لا ينبغي أن تتغير بتغير الأجيال وبخاصة من حيث طريقة العيش باعتبارها شكلا متغيرا لمضمون ثابت يقوم علي احترام العبادات وتقديرها والاستمرار في أدائها بالشكل الصحيح الذي يتناسب مع كافة المستجدات والتطورات دون أن يؤثر ذلك علي مضمونه وفحواه
وبين الفلاح أن تركيز الوزارة علي فريضة الصلاة في حملاتها الإعلامية يتأتي من كونها أهم الفرائض بعد الشهادتين وصلاحها فيه صلاح لسائر الأعمال .. مشيرا إلي أن شعار الحملة الجديدة ( صعبة لو أخرتها ) يحمل الكثير من المعاني علي رأسها أهمية أداء الصلاة في أوقاتها وكيف ينعكس ذلك علي حياة الفرد في شتي مناحي حياته بالشكل الذي يحقق له الراحة و الطمأنينة والسكينة وهي أمور بات يفتقدها الكثيرون في ظل عالم يتميز بكم هائل من الضغوط والمتاعب اليومية المتكررة
وأكد الفلاح أن حملة نفائس الجديدة سوف تحظي كغيرها من الحملات السابقة بإقبال جماهيري كبير مشددا علي ضرورة الاستمرارية في مثل هذه الحملات القيمية باعتبارها وغيرها من البرامج الهادفة طوق نجاة لشبابنا من التحديات والمخاطر التي تحيط به من كل جانب .