أهم الأخبارمحلي

“الابراهيم “: سنستمر بتطبيق القانون وتحصيل مستحقات الوزارة بغض النظر عن تهديدات الإستجواب

أكد وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء عبدالعزيز الابراهيم إن المحطة التي تم افتتاحها اليوم في المنطقة هي واحدة من ضمن اربع محطات تغذي 1400وحدة سكنية.
وقال الابراهيم خلال افتتاحه محطة صباح الاحمد z2 صباح اليوم ” ان المحطة أنشأت لها شبكة كهربائية مكونة من 33 محطة تحويل جهد 132 فضلا عن كيبلات أرضية لربط هذه المحطات بطول 630 كيلو متر وخطوط ضغط فائق بطول 215 كيلومتر وخطوط هوائية جهد 400 كيلوفولت بطول 88 كيلومتر لتغذي عدد كبير من المغذيات للحفاظ على استمرارية التيار.

ولفت الابراهيم الى ان مجموع ميزانية هذه الشبكة تبلغ 193 مليون دينار فيما تبلغ قيمة المحطة التقريبية 17 مليون دينار وتغذي 10 محطات من ال33 سابقة الذكر وقد نفذت في موعدها المحدد.
وبين ان المحطة تضم 4 محولات وتبلغ قدررتها 720 ميغاواط ستغذي ما يقارب من الـ600 وحدة سكنية، لافتا الى ان جميع المحطات الخاصة بالمنطقة ستدخل الخدمة تباعا كل 15 يوم حتى تصبح جميعها في الخدمة بنهاية العام الحالي.

ونوه انه “طلبت من المعنيين في الوزارة إيصال شبكة الإنارة الخاصة بالمنطقة في أسرع وقت ممكن ،مبينا أن يجري حاليا التنسيق مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية في هذا الشأن، مشيدا بجهود الشركة المنفذة لتمكنها من تسليم المحطة في الموعد المحدد ما ينم عن الالتزام لديها ، مطمئنا أهالي المنطقة بإيصال التيار لكل من يتقدم بالطلب في أسرع وقت ممكن.
واشار الابراهيم إلى ان المحطات الرئيسية تتغذى من أكثر من محطة توليد، متوقعا ان تستهلك منطقة صباح الأحمد في حال اكتمالها ما يفوق 2880 ميغاواط، أي أكثر من إنتاج بعض المحطات كالزور قبل التوسعة، مشيرا الى ان الوزارة لا تقوم بإيصال التيار الى القسائم الجديدة ولا تسمح بذلك الا بوجود انتاج كاف يغطي استهلاكها لافتا الى انه سيتم خلال العام المقبل ادخال 1400 ميغاواط الى الخدمة حيث لم يتم خلال العام الجاري ادخال 200 ميغاواط فقط، وهذا سيساعد على تغذية المناطق الجديدة.

وحول تهديد احد النواب باستجوابه قال الابراهيم أن الاستجواب حق قانوني مستغربا ان يتم استجواب احد الوزراء بسبب تطبيقه القانون مشددا على انه مستمر بتطبيق القانون وتحصيل مستحقات الوزارة بغض النظر عن هذه التهديدات والا فليصدر قانون من مجلس الأمة بان لا نحصل من المستهلكين وتصبح الخدمة مجانية مشيرا إلى ان الوزارة مسؤولة أمام ديوان المحاسبة بتحصيل كافة مستحقاتها قائلا انه قد اقسم وكذلك النواب أمام الأمير والشعب بأنه سيطبق القانون وهذا ما يقوم به.

واكد ان الوزارة في حملتها لتحصيل المستحقات لم تلحق الضرر بأحد بل حاولت قدر الامكان المساعدة في هذا الامر عبر تقسيط نصف المديونية على 18 شهرا وهذا لمن يثبت ان حالته المادية لا تسمح بغير ذلك لافتا الى ان البعض ممن يبنون العمارات بقيمة مليون دينار يطلبون من الوزارة تقسيط مبالغ لا تتجاوز ال17 ألف دينار وهذا امر غير مقبول.
وشدد الابراهيم على ان هذه الاموال هي مستحقة للدولة وجميع المستهلكين يدركون ذلك ويعلمون حق المعرفة بأنهم لا يدفعون من يمة الانتاج سوى الشيء البسيط اذ ان تكلفة الكلوواط الواحد 44 فلس لا يدفعون منها سوى فلسين وكذلك الامر بالنسبة للمياه.
وعن نظام الشرائح المزمع العمل به بعد اطلاع مجلس الامة عليه وموافقته قال بان هذا النظام سيظهر ان التكلفة التي يدفعا المستهلك في الكويت هي الاقل في المنطقة حتى بعد زيادتها مشددا على ان هذا النظام لن يضر بذوي الدخل المحدود بل سيطال كبار المستهلكين بما يشكل العدالة في الاستهلاك.
ولفت الابراهيم الى ان الوزارة طلبت من مجلس الامة بان يمنحها الصلاحية ببناء محطات انتاج الى جانب جهاز الفني للمبادرات بهدف توفير متطلبات الاستهلاك مشيرا الى ان الوزارة تمكنت منذ بداية العام الجاري وحتى أواخر اغسطس تم ايصال التيار لأكثر من 3 ألاف قسيمة في مختلف القطاعات بقدرة استهلاكية ما بين 550 الى 600 ميغاواط سنويا ولم يرتفع الحمل الكهربائي عما كان متوقعا وهذا مرده الى الترشيد والاستجابة من قبل المواطنين الى دعوات الوزارة الخاصة بذلك.
وفيما يتعلق باستعداد الوزارة لموسم الأمطار قال ان المعنيين في هذا الأمر استطاعوا تنظيف أكثر من 900 كيلو متر من شبكة صرف الأمطار، منوها ان الشبكة ستكون بإذن الله قادرة على استيعاب وتصريف الأمطار المتوقع هطولها “.
وتابع إن نزل المطر خير وبركة فشبكتنا مصممة على 25 ملم، إذا طق مطر بهذا المقدار خلال ساعة ستكون الشبكة قادرة على تصريفه وتصريف أكثر من ذلك ولكن يحتاج إلى وقت بسيط
وزاد “إذا كانت الأمطار وفق المعدل ولم تستطيع الشبكة تصريفها هنا يجب محاسبة المسؤولين عن الشبكة، ولكن في الحالات غير الطبيعية يختلف التعامل معها، فالأمطار التي هطلت الشتاء الفائت في بعض المناطق تجاوزت 95 ملم.
وأشار إلى ان الوزارة تمكنت من تنظيف 160 ألف جالية من جاليات تصريف الأمطار خلال شهرين، مستغربا من كميات الأوساخ التي تم لو تم إخراجها من بايبات الشبكة، قائلا لو شاهدتوا هذه الكميات ستضعون أيديكم على رؤؤسكم “، مشيرا إلى أن جاري إعداد س يدي سيتم توزيعه على الإعلام لتبيان حجم الأوساخ التي تم إخراجها “.
وتابع “إن الزملاء في الأشغال يعملون بكل جد، فنحن وزراء نأتي ونذهب ولكن يجب ألا يتم إحباط هؤلاء المهندسين الذين يعملون بكل جد، متمنيا ألا يصيب أبنائنا المهندسين أي إحباط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.