10 حقائق عن العلاج بالزيوت العطرية تجب معرفتها
يعتمد أحد أنواع الطب البديل على استخدام الزيوت العطرية والمركبات النباتية ذات الرائحة بهدف تحسين صحة الإنسان ومزاجه. إليك أهم الحقائق التي تنبغي معرفتها بخصوص هذا النوع من العلاجات:
النوع من العلاجات إلى تناول حبوب أو شرب شيء، كل ما عليك عمله هو رش بعض الزيت العطري على نسيج وسادتك أو أنسجة أخرى وشمّها.
استخلاص الزيوت. يتم الحصول على هذه الزيوت العطرية بواسطة استخلاصها من النباتات، فهي موجودة كقطرات بين خلايا النبات، وتستخلص عادة من الأعشاب والبذور والزهور.
زيوت غالية الثمن. هذه الزيوت مكلفة للغاية، حيث تستخدم أكثر من 300 وردة لإنتاج قطرة واحدة من زيت الورد مثلاً.
جوهر النبات. تحتوي هذه الزيوت على الجوهر الحيوي في النبات، لذلك لها كثير من الخصائص العلاجية، فهذا الجوهر هو ما يحمي النبات من التغيرات المناخية والآفات والأمراض، وقد أثبت فاعليته في حماية صحة البشر.
التأثير شخصي أحياناً. الرائحة التي تؤثر في شخص قد لا تحقق نفس النتيجة مع شخص آخر. إذا كان الإنسان يتعرض كثيراً للحموضة والغضب والحمّى والقرحة سيستفيد من زيوت الغاردينيا والياسمين وخشب الصندل. أما الشخص الذي يتعرّض للصداع والقلق العصبي والأرق سيستفيد من زيت الكافور الدافئ.
كثرة الزيوت لا تساعد. استخدام كمية أكبر من الموصى بها لا يحقق فائدة إضافية.
علاج متعدد الأغراض. يمكن استخدام بعض الزيوت في علاج عدة أمراض أو مشاكل، مثل عسر الهضم والأرق والأوجاع والقلق. يمكن أيضاً استخدام بعض الزيوت لشحذ الذاكرة وتنشيط الحواس.
زيوت في تكييف الهواء. تستخدم بعض الشركات في اليابان هذه الزيوت لتحسين أجواء العمل عن طريق وضعها داخل مكيف الهواء، مثل الليمون وإكليل الجبل.
تنقيه هواء المستشفيات. يمكن استخدام هذه الزيوت لتنقية الهواء ومنع العدوى والفيروسات في المستشفيات أو في الأماكن المزدحمة من خلال أجهزة التبخير.
الأبحاث. تتزايد الأبحاث العلمية التي تعنى بتأثير الزيوت العطرية على الصحة، حيث تشير نتائج أبحاث لمجموعة مستشفيات أكسفورد البريطانية إلى فوائد استخدام زيت الخزامى (اللافندر) كمهدئ، وكذلك زيت الهيل.