دعم «داعش» بأوامر المحفل الماسوني
باسل الجاسر
مازالت الأخبار الآتية من العراق وسورية تزيد اليقين بأن أميركا وتركيا تدعمان التنظيم الإرهابي الفاجر داعش، ففي كوباني وبعد أن حاصرها داعش واستقدم تعزيزات واقتحمها عبر التسلل من الحدود التركية وسيطرته على ما يقرب من 60% منها تحت نظر أميركا وتركيا، ولكن ما ان تدخل الطيران الملكي السعودي والطيران الإماراتي خلال الأسبوع الفائت وقصف قوى داعش هاهم الدواعش يتقهقرون بالرغم من انهم داخل كوباني، ما يعني أن أميركا كانت تغض النظر عن داعش مادام الدواعش يسيرون وفق المخطط الذي ترسمه لهم تركيا لضرب خصومها..
والخبر الثاني ان تركيا وبعد الضغط الدولي لفتح المجال لدخول المقاتلين الأكراد والمساعدات والسلاح لكوباني لدعم المدافعين عنها رضخت وقالت إنها ستسمح بدخول الأكراد السوريين فقط وعندما تقاطروا على المعبر رفضت دخولهم ولحست كلامها..
والخبر الثالث الذي كشفت عنه «التايمز» أن داعش استولى على قاعدة جوية للجيش السوري وبدأت بتدريب طياريها على طائرات ميغ بعد أن قاموا بإصلاح ثلاث طائرات وبدأوا بالطيران فيها على ارتفاعات منخفضة، وعند سؤال الناطق باسم الپنتاغون قال إن أميركا ليست لديها معلومات عن هذه الأخبار كيف ثم أين الأقمار الصناعية وطائرات الاستطلاع والاستخبارات؟ ثم لماذا لم تدرج هذه القاعدة الجوية ضمن قائمة الأهداف لقصفها، أليست تحت يد الإرهابيين وهي تقود تحالف لضرب أوكار الإرهاب، وخصوصا أوكار داعش.
والحقيقة تجلت وستتجلى اكثر مستقبلا بأن أميركا وتركيا هما ينفذان مخطط المحفل الماسوني الذي استقر في عقيدته بأن المسيح الدجال سيخرج في مطلع قرن في هذه المنطقة، ومن علامات ظهوره هو انتشار الفوضى والقتل والظلم وانعدام الأمن والسلام في منطقة الجزيرة العربية ومصر والعراق وسورية والأردن ولبنان، وقد عولوا على الربيع العربي ولكنه اندحر فوضعوا المخطط البديل المتمثل في داعش الذي انتجوه خصوصا أن قائده الإرهابي المدعو ابوبكر البغدادي إخواني كما اعلن القرضاوي مؤخرا، وبالتالي تركيا لها دالة عليه فتم استدعاؤه بعد خروجه من السجن وصنعوا له هذا التنظيم الإرهابي أولا لتشويه الدين الإسلامي ومن ثم إثارة الحرب الطائفية التي ان انطلقت، لا قدر الله، فإنها لن تبقي ولن تذر ليس في إطار العراق وسورية وإنما بالعالم الإسلامي أجمع.
وهذا ما يريده المحفل الماسوني أولا تدمير العالم الإسلامي والثاني هو إشاعة القتل والذبح تمهيدا لخروج المسيح الدجال حيث جنوده السبعون ألفا هم من اليهود، وهذا ما يجب ان يعيه المسلمون كافة وأن يتصدوا لهذا المخطط الخبيث، فهل من مدكر؟
baselaljaser@hotmail.com
baselaljaser@
“الانباء”