“الثني”: قيادة موحدة لمحاربة الميليشيات بليبيا
قال رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثني، السبت، إن العمليات العسكرية لمكافحة المليشيات “الخارجة عن القانون” أصبحت تحت قيادة السلطات المعترف بها دوليا، معربا عن أمله في استعادة هذه السلطات قريبا السيطرة على طرابلس وبنغازي.
وقال الثني في مقابلة بالهاتف من مدينة البيضاء شرقي البلاد، مع وكالة “فرانس برس”: “كل القوات (العسكرية) تم وضعها تحت إمرة قيادة الجيش لتحرير طرابلس وبنغازي قريبا إن شاء الله”.
وإزاء هجمات المليشيات التي سيطرت في نهاية أغسطس على العاصمة، اضطرت حكومة الثني والبرلمان الجديد المنتخب في 25 يونيو والمعترف بهما من المجتمع الدولي، لممارسة مهامهما من شرقي ليبيا.
وبعد أسابيع من المعارك الصيف الماضي، طردت مليشيات “فجر ليبيا” المكونة من خليط من “المتشددين” ومسلحي مصراتة، من العاصمة، مليشيات الزنتان الموالية للحكومة، ثم أعلنت إقامة حكومة وبرلمان موازيين.
وقال الثني إن قوات الزنتان أصبحت تحت إمرة الجيش، وانضمت إليها وحدات موالية للحكومة، واصفا مليشيات “فجر ليبيا” بأنها “ميلشيات إسلامية خارجة عن القانون” وحكومتها “غير شرعية”.
وطالبت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا بوقف فوري للمعارك بين الجيش الليبي والجماعات المسلحة.
ولوحت الدول الخمس في بيان بإمكانية فرض عقوبات على ما وصفتها “الأطراف الضالعة بتهديد سلام ليبيا واستقرارها أو بتقويض العملية السياسية”.
وندد البيان بالجرائم التي ترتكبها جماعة “أنصار الشريعة” المدرجة في القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية.