اقتصاد

الذهب يستعيد بريقه مستقرا عند مستوى 1239 دولارا للاونصة

قال تقرير اقتصادي متخصص اليوم إن أسعار الذهب استعادت بريقها مع اقفالات يوم الجمعة الماضي في البورصات العالمية مستقرا فوق مستوى 1239 دولارا أمريكيا للاونصة.
وأضاف التقرير الصادر عن شركة (سبائك الكويت) لتجارة المعادن الثمينة اليوم أن المعدن الاصفر استطاع أن يحقق قمة جديدة خلال شهر اكتوبر الجاري عندما لامس سعر 1255 دولارا للاونصة موضحا انه لولا عمليات جني الارباح التي شابتها التداولات لارتفع بشكل أكبر نحو مستوى 1270 دولارا للاونصة.

وذكر أن سعر 1270 دولارا للاونصة يعد أقرب خط للمقاومة يستهدفها الذهب في المرحلة القادمة مدفوعا بالمخاوف من انكماش الاقصاد العالمي وتضارب الآراء حول قدرة الاقتصاد الامريكي في الاستمرار بالنمو دون أن تكون هناك حزمة مالية من قبل البنك الاحتياطي الاتحادي (البنك الفيدرالي الامريكي).
وبين أن أسعار الذهب ارتفعت الاسبوع الماضي بسبب البيانات السلبية الصادرة عن الاتحاد الامريكي مثل تقرير مبيعات التجزئة وأسعار المنتجين ومؤشر (فيلادلفيا) التي أكدت جميعها أن النمو في الاقتصاد الامريكي ليس بالمستوى المطلوب.

ولفت التقرير الى طلبات فعلية على المعدن الاصفر من دول شرق آسيا كانت سببا في زيادة الاسعار متوقعا استمرار زيادة الطلب مع اقتراب موسم الشراء في الصين والهند.
وأشار الى أن عمليات التداول الالكترونية زادت من صعود الاسعار بعد اختراق حاجز 1230 دولارا للاونصة مع وجود مخاوف من عودة الاسعار للهبوط ويؤكد ذلك توجه المستثمرين مرة اخرى الى المخاطرة في بورصات الاسهم والسندات بالاضافة الى عمليات جني الارباح واعادة الشراء.

وعن الفضة أفاد بأن أسعارها استقرت خلال تداولات الاسبوع الماضي عند مستوى 3ر17 دولار للاونصة بفارق سبعة سنتات فقط عن بداية التداول متوقعا المزيد من الارتفاعات مع بداية الطلب الصناعي على المعدن الابيض.

وقال التقرير إن باقي المعادن الثمينة سلكت مسلك الذهب والفضة في حالة الاستقرار ولم تشهد فروقات سعرية كبيرة خلال تداولات الاسبوع الماضي فأقفل البلاتنيوم على سعر 1264 دولارا بفارق ستة دولارات عن سعر الافتتاح و كذلك البلاديوم انهى تداولاته عند مستوى 756 دولارا للاونصة.

وذكر أن الاسواق شهدت ارتفاع في عمليات الشراء على السبائك والذهب الخام برغم زيادة الاسعار واستقر جرام الذهب عيار 24 على سعر 5ر11 دينار وعيار 21 على 1ر10 دينار للغرام الواحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.