“الغزالي”: منظمة الشفافية الدولية تشيد بتعزيز دولة الكويت قيم الشفافية
قال رئيس جمعية الشفافية الكويتية صلاح الغزالي اليوم ان منظمة الشفافية الدولية اشادت بجهود دولة الكويت في تعزيز قيم الشفافية ومكافحة الفساد على الصعيدين المحلي والاقليمي.
وقال الغزالي بعد انعقاد المؤتمر السنوي لمنظمة الشفافية الدولية في برلين من 17 الى 19 الشهر الحالي ان المنظمة الدولية احتفت في دورة هذا العام بدور دولة الكويت الكبير في الانجازات والتطورات لتدعيم قيم الشفافية امام المجمتع الدولي سواء داخل البلاد او في المنطقة.
ولفت الى ان مشاركة جمعية الشفافية الكويتية في المؤتمر الدولي تأتي بعد تجديد عضوية الجمعية لثلاث سنوات في منظمة الشفافية الدولية “بعد مراجعة دقيقة وشاملة” والتأكد من استمرار الفرع الكويتي استيفائه للمتطلبات والمعايير وتنفيذ الاستراتيجيات العامة للمنظمة.
واثنى الغزالي بدور صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لرعايته بصفة رسمية جميع المؤتمرات التي عقدتها جمعية الشفافية الكويتية.
وحول المؤتمر السنوي لمنظمة الشفافية الدولية قال الغزالي ان اعمال المؤتمر شملت تقديم كل فرع استعراضا لأنشطته ومدى تنفيذه للاستراتيجية الوطنية والعالمية لمكافحة الفساد والظروف التي يعمل بها بهدف تبادل الخبرة والمعرفة لأفضل النماذج في جهود تعزيز الشفافية.
كما تم انتخاب رئيسا جديدا للمنظمة وهو جوزيه اوغاز من بيرو الذي كان له دور مهم بصفته القائم باعمال محامي الدولة في بلاده في قضيتي فساد ضد الرئيس البيروفي السابق ألبرتو فوجيموري ورئيس جهاز الاستخبارات البيروفي السابق فلاديميرو مونتيسينوس.
وشارك عن جمعية الشفافية الكويتية في المؤتمر الدولي الى جانب رئيس الجمعية صلاح الغزالي أمين الصندوق صلاح الشمري حيث كانت لهم عدة مشاركات ولقاءات جانبية مع مسؤولي فروع الشفافية حول العالم ومع الامانة العامة للمنظمة وأعضاء في مجلس الادارة.
يذكر ان فروع منظمة الشفافية الدولية متواجدة في 96 دولة منها الكويت والبحرين ولبنان وفلسطين والمغرب وهناك فروع تحت التأسيس في 11 دولة منها اليمن وكذلك يوجد تنسيق بمستوى نقطة اتصال في 7 دول منها تونس والأردن.
وتقع على عاتق المنظمة العالمية وفروعها مهام ابرزها مكافحة الإفلات من العقاب والنزاهة في القطاع المالي والسلام والفساد لبناء عالم آمن وادوات النزاهة في قطاع الاعمال وموضوع الفساد والرياضة وبرنامج عيون على المشرعين ونزاهة البرلمانيين والتمويل السياسي والفساد في القطاع الصحي وقطاع الدواء ولجان التحقيق بالفساد ومكافحة فساد التعليم.