مقتل السعودي العبدالله أمير “سرية دهم” في داعش
حصدت معركة عين العرب، التي شنّها داعش للسيطرة على المدينة ذات الغالبية الكردية، شابين سعوديين جديدين، أحدهما أردته طلقة “مسمومة” اخترقت جسده، فيما كان الضحية الثانية سعودياً يتولى منصب “أمير سرية الدهم” في “داعش”.
كما قُتل في المعركة صبي كويتي لم يكمل الـ 16 من عمره، والده موقوف في أحد السجون الكويتية، والقتيلان السعوديان هما: عبدالعزيز العبدالله، وحمد الشقيران، إضافة إلى الكويتي نصار النصار، وذلك وفقاً لصحيفة الحياة اللندنية.
وقضت طلقة نارية “مسمومة” من قناص كردي صباح الأحد الماضي، على العبدالله المكنى “أبو حكيم الجزراوي”، والذي كان أميراً لسرية المداهمات التابعة للتنظيم، وبحسب زملائه في التنظيم فإنه “قضى في الراوية غرب رأس العين، في مواجهات مع الأحزاب الكردية، بعد أن بايع على الموت” بحسب وصفهم.
فيما انضم عنصر سعودي آخر من عناصر “داعش” إلى قائمة القتلى متأثراً بجراحه، التي أصيب بها أثناء انتقاله من عين العرب، وقضى حمد الشقيران “شيبة النجدي” الأربعاء الماضي، بعد أن رقد في العناية المركزة لأكثر من خمسة أيام، إذ أصيب أثناء انتقاله من عين العرب، إلى صفوف مقاتلي التنظيم في العراق بطلقة نارية في رقبته.
ودرس الشقيران علم النفس، وحصل على وظيفة “مستشار نفسي”، إلا أنه انضم إلى “داعش” في سوريا قبل أن يحصل عليها، ليتم تعيينه مسؤولاً لديوان التعليم في الحسكة، وفي اليوم ذاته، قضى عنصر داعش نصار فهد النصار (كويتي الجنسية)، والمعروف بـ “ذباح الجهراوي”،
ويُكنى “أبو دجانة الكويتي”، وذلك خلال اشتباكات التنظيم مع المقاتلين الأكراد، ولم يتجاوز النصار الـ 16 عاماً من عمره، والتحق بصفوف مقاتلي “داعش” قبل شهرين ونصف الشهر، وهو ابن أحد الموقوفين في السجون الكويتية.