انطلاق الدورة السابعة لمسابقة مبارك الحمد للتميز الصحافي
أعلن رئيس اللجنة العليا لمسابقة الشيخ مبارك الحمد الصباح للتميزالصحافي أيمن العلي انطلاق الدورة السابعة للمسابقة تحت شعار (معا لإعلام بناء) برعاية سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
وقال العلي في مؤتمر صحافي بمقر وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم إن المسابقة لهذا العام والتي تستمر باستقبال المشاركات حتى 23 يناير 2015 تأتي استكمالا لمسيرة التنوير والتنافس والتميز والابداع التي بدأت منذ سبعة أعوام “برعاية ودعم لا محدودين من راعي المسابقة سمو الشيخ جابر المبارك”.
وأضاف أنه “أمر يبهج النفس ويسر الخاطر ومن بديع التوافقات أن تأتي دورة هذا العام في أعقاب منح الأمم المتحدة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لقب (قائد للعمل الإنساني) مع تسمية الكويت (مركزا للعمل الإنساني) في اعتراف واضح وصريح بعالمية الكويت وسعيها الانساني الحثيث إلى نجدة المنكوبين في شتى نواحي الأرض من أقصاها إلى أقصاها”.
وأوضح أن هذه الدورة تأتي عقب أيام معدودة من لقاء سمو أمير البلاد وزراء الاعلام ووزراء الثقافة بدول مجلس التعاون الخليجي في الكويت أخيرا حيث أكد سموه أهمية إيجاد رؤية ثقافية ورسالة إعلامية خليجية واحدة لمواجهة الأخطار التي تواجهها دول المجلس والمنطقة بأسرها.
وذكر العلي أن سمو الأمير شدد أيضا على حرص قادة دول المجلس على تعزيز التعاون المشترك ما يعزز وحدة الصف أمام التحديات التي تواجههم “ولعل هذا ما يهدف إليه شعار الدورة الحالية (معا لإعلام بناء) إذ من شأن هذا الاعلام البناء أن يقوم بدوره في إيجاد الرؤية الثقافية الإيجابية ومواجهة الأخطار فضلا عن إسهامه في تعزيز التعاون المشترك ووحدة الصف”.
وبين أن شعار الدورة يترجم أيضا توجيهات سمو الشيخ جابر المبارك في أكثر من مناسبة بأن تبقى الصحافة الكويتية بناءة ورائدة في الدفاع عن الوطن في الداخل والخارج وأن تواصل نهجها الرائد وتوخي الدقة في نشر المعلومات والحصول عليها من مصادرها الحقيقية حتى تبقى على مصداقيتها وموضوعيتها المعتادتين.
وأكد أن المسابقة أخذت على عاتقها أن تأتي في كل دورة بالجديد المبتكر عبر أوجه عدة من التطور و التطوير تنصهر جميعا في صلب أهداف الجائزة وتتماشى مع توجيهات راعي المسابقة سمو الشيخ جابر المبارك “الذي لا ينفك يؤكد كلما التقينا سموه ضرورة منح شبابنا الرعاية والعناية الكاملتين مع صقل مواهبهم وتشجيعهم على التميز والإبداع”.
وقال إنه “بعد ما لقيته نتائج الدورة السادسة من إشادة سموه بنجاحها واستحداثها قسمي أفضل مقدم برنامج وأفضل تقرير في (المرئي) و(المسموع) الخاصين بالشباب فضلا عن تخصيص 800 دينار كويتي جائزة للمركز الأول و600 دينار للمركز الثاني ابتعدنا في الاهتمام بتلك الفئة حيث تم إيفاد الفائزين الشباب إلى لبنان وقطر لصقل مواهبهم وإمدادهم بخبرات إضافية عبر مرورهم بدورات تدريبية مكثفة في مؤسستي النهار والجزيرة الاعلاميتين بما لهاتين المؤسستين من مكانة في الاعلام العربي”.
وأضاف العلي أنه “في هذا السياق أقامت اللجنة العليا للمسابقة دورة تدريبية للفائزين من فئة الشباب في الجامعة الأميركية بالكويت ودورة أخرى بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (يو.ان.دي.بي) تدعيما وصقلا لتلك الخبرات الشابة الطموحة التي تمثل مستقبل الإعلامي الكويتي وعملا على إمداد تلك المواهب المبدعة بكل ما هو جديد على الصعيد المهني للصحافة العالمية”.
واشار إلى أن انتقال المسابقة من نجاح إلى نجاح ومن جديد إلى جديد يلقي علينا بمسؤولية السعي الدائم إلى عدم تكرار أنفسنا وعدم الدخول في النمطية التي لا جديد وراءها ما يجعل المهمة ثقيلة على كاهل من يتصدى لهذا الأمر لاسيما إذا كان يروم الجدية والإبداع في مهنة تزخر بالمستويات العالية من المنافسة الإقليمية والعالمية.
وأوضح أن المسابقة سعت في الأعوام الماضية إلى استقطاب رعاة إعلاميين وإعلانيين مرموقين “واستكملنا طريقنا في هذا الصدد مضيفين إلى إنجازاتنا السابقة انجازات أخرى عبر تعاون بناء مع عدة جهات وإبرام اتفاقات مع كبرى الصحف والقنوات والمؤسسات الاعلامية والشركات المحلية اضافة الى التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسات اعلامية لبنانية مثل جريدة النهار وصوت لبنان وقناة (ام.تي.في) وقناة الجزيرة القطرية”.
وعن أقسام المسابقة قال العلي إن فئتي العموم والشباب تضم أربعة أفرع هي أفضل تقرير صحافي وأفضل تحقيق وأفضل لقاء وأفضل صورة مشيرا الى أن شروط المشاركة في فئة عموم الصحافيين متاحة للمحررين العاملين في (كونا) والصحافيين العاملين في الصحف والمجلات المحلية (الورقية والالكترونية) ويجب ألا تربط المشارك صلة قرابة بأي من أعضاء لجان المسابقة.
وأوضح أنه يشترط في العمل المشارك في هذه الفئة ألا يكون سبق نشره في وسائل الإعلام قبل تاريخ الأول من يناير 2014 أو سبقت له المشاركة في مسابقات مشابهة داخل الكويت وخارجها كما ينبغي أن تكون لغته العربية وألا تقل كلماته عن 400 كلمة لمحرري (كونا) و600 لبقية المحررين المشاركين من الصحف والمجلات الكويتية على أن يكون متعلقا بالشأن الكويتي وغير خاضع لأي مساءلة قانونية.
وأضاف أنه يجب ايضا أن يقدم المتسابق أربع نسخ من العمل المشارك على ورق (أيه 4) مع أربع صور عن الجريدة أو المجلة المنشور فيها العمل يظهر فيها رقم العدد وتاريخه كما يجب وضع العمل في قرص مدمج أو (فلاش ميموري) وتوضع كل نسخة في مظروف قياس (أيه 4) يكتب عليه اسم المشترك ورقم هاتفه ورقم الاشتراك الذي يمنح له عن طريق التسجيل في الموقع الإلكتروني.
وبين أنه يحق للذين تنطبق عليهم الشروط تقديم طلبات الاشتراك عبر الموقع الإلكتروني للجائزة بشكل مبدئي ثم تسلم الأوراق المطلوبة في أحد مراكز الجائزة المعتمدة أو الاستفسار من المسؤول الإعلامي في الجائزة الزميل ياسر السعدي على الهاتف رقم 99688406.
أما عن شروط المشاركة في فئة الشباب فقال إنه يشترط أن يكون المشارك كويتيا لا يزيد عمره على 30 عاما إلى جانب الشروط المذكورة في فئة عموم الصحافيين مشيرا الى ان شروط المشاركة في قسمي أفضل مقدم برنامج وأفضل تقرير في (المرئي) و(المسموع) تتمثل بخمسة شروط هي أن يكون تاريخ العمل بعد الأول من يناير عام 2013 وألا يكون قد اشترك في مسابقة مشابهة وحصل على جائزة وأن يكون متعلقا بالشأن المحلي ويجب أن يكون المشارك من الجنسية الكويتية ولا يتجاوز عمره 30 عاما.
وجدد العلي في ختام كلمته في المؤتمر العهد “بأننا في اللجنة العليا للمسابقة سنظل دائما باحثين في كل دورة عن الجديد وكل ما من شأنه أن يفجر إبداعات الصحافيين المشاركين.
ودعا كل من يجد في نفسه الموهبة والرغبة في الإبداع من عموم الصحافيين وناشئتهم إلى “أن يبادروا إلى المشاركة في هذه المسابقة التي أثبتت وجودها سائلين الله تعالى أن يوفقنا لما فيه الخير لوطننا الغالي ولصحافتنا الكويتية المتميزة”.