لجنة الميزانيات: 900 مليون دينار فائض الموازنة إذا ثبت سعر النفط على 82 دولارا
حذر رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي ، النائب عدنان عبدالصمد من تداعيات الإنخفاض “غير المتوقع” لأسعار البترول، داعيا الحكومة إلى معالجة أوجه الهدر الكبير في الميزانية ، والمثبتة في تقارير ديوان المحاسبة ، والعمل على زيادة الإيرادات غير النفطية.
وأوضح عبدالصمد في تصريح للصحافيين في مجلس الأمة أمس ، أنه ورغم إنخفاض سعر برميل النفط إلى نحو 82 دولارا ، إلا أننا مازلنا في “بر الأمان” وفق التقديرات النظرية، إذ أن سعر البرميل المقدر في الميزانية هو 75 دولارا، مشيرا إلى أن العجز التقديري المتوقع في الميزانية كان 8.1 مليار دولار ، إلا أنه ومع استقرار النفط خلال النصف الأول من السنة المالية كان لدينا فائضا يبلغ نحو 6.2 مليار دولار ، أما الآن ومع وصول سعر البرميل إلى 82 دولارا ، فمن المتوقع ان يصل العجز خلال النصف الثاني من السنة المالية إلى 5.3 مليار دينار ، ما يعني في المحصلة النهائية إنخفاض الفائض إلى 900 مليون دينار بعد خصم العجز المتوقع من الفائض الحقيقي.
وإذ أعرب عبدالصمد عن أمله في أن تتدارك “أوبك” هذا الموضوع ، فإنه دعا وزير النفط إلى العمل على تجنب تداعيات انخفاض سعر النفط في المستقبل ، محذرا من أن استمرار الإنخفاض يعني السحب من الإحتياطي العام، مرجحا بأن هذا الإنخفاض له علاقة بحروب كسر العظم ، ومحاربة قوى معينة للضغط على قوى أخرى.