“موديز” تثبت تصنيف البنك الإسلامي للتنمية عند “AAA” مع نظرة مستقرة
أعلن البنك الإسلامي للتنمية اليوم أن وكالة (موديز) العالمية للتصنيف الائتماني أكدت تصنيفها الذي كانت قد منحته للبنك على مدى السنوات التسع الماضية وهو (ايه.ايه.ايه) مع نظرة مستقبلية مستقرة للبنك.
وأوضح البنك في بيان أن هذا التأكيد جاء “لما يحظى به البنك من دعم كبير من المساهمين فيه وما يتحلى به من صفة الدائن المفضل وما يستند إليه من قاعدة رأسمالية متينة وسياسات في مجال إدارة المالية وإدارة المخاطر حصيفة ودرجة عالية من السيولة”.
ووفق البيان أكدت (موديز) أن البنك الإسلامي للتنمية يتمتع بأقوى رسملة وأدنى مديونية عن غيره من البنوك الإنمائية متعددة الأطراف وهو ما عزز تأكيد هذا التصنيف المرتفع.
وعزت الوكالة العالمية النظرة المستقبلية المستقرة للبنك كون الوكالة “ترى أن خفض التصنيف الائتماني للبنك (ايه.ايه.ايه) هو أمر مستبعد جدا.
ووجه رئيس مجموعة البنك الدكتور أحمد محمد علي التهنئة إلى كافة الدول الأعضاء ولمجلس المديرين التنفيذيين للبنك ولكافة منسوبي المجموعة على “هذا الإنجاز المهم”.
وجدد الدكتور علي تعهد البنك ب”مواصلة السعي لتحقيق الأهداف النبيلة لهذه المؤسسة الرائدة” مؤكدا في الوقت ذاته الحرص التام على الاستمرار في تطوير مجموعة البنك وصولا لتحقيق أهداف “رؤية البنك للعام 2020 وتطلعات الدول الأعضاء.
يذكر أن البنك الإسلامي للتنمية يعتبر أحد البنوك الإنمائية متعددة الأطراف القليلة الحاصلة على أعلى التصنيفات الائتمانية والبنك الوحيد الحاصل على هذه الدرجة من التصنيفات في العالم الإسلامي وذلك نتيجة تعزز قدرته المالية على الاضطلاع بمهمته الإنمائية وأداء دور رائد في تطوير قطاع المالية الإسلامية.
وقد تأسس البنك وهو مؤسسة مالية دولية في عام 1973 تطبيقا لبيان العزم الصادر عن مؤتمر وزراء مالية الدول الإسلامية الذي عقد في شهر ديسمبر من ذلك العام بمدينة جدة “بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي للدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء طبقا لمبادئ الشريعة الإسلامية”.