حماد: على الحكومة مد يد التعاون في الانعقاد المقبل لحل مشاكل التعليم والصحة والإسكان
اكد النائب سعدون حماد ان دور الانعقاد الجديد سيكون حافلا بالانجازات، مشيرا الى “اننا كنواب نتطلع الى استمرار التوافق بين السطلتين من اجل استمرار الانجازات والعمل على معالجة المشكلات العالقة منذ سنوات”.
وقال حماد في تصريح صحفي على الحكومة دور كبير في مد يد التعاون مع مجلس الامة من اجل حلحلة كثير من القضايا وفي مقدمتها القضية الاسكانية والتعليم والصحية، مطالبا لحكومة كسر الروتين القاتل واختصار الدورة المستندية واطلاق العنان للمشاريع التنموية من اجل تنمية البلاد وانعاش الوضع الاقتصادي، محذرا من استمرار انخفاض اسعار النفط، مطالبا الحكومة اتخاذ التدابير اللازمة لابعاد شبح هذا الانخفاض على الوضع المالي والاقصتادي.
واوضح حماد: ان مجلس الامة ممثلا بنوابه يسابقون الزمن من اجل افتتاح دور الانعقاد الجديد للعمل على استئناف الانجازات البرلمانية والعمل على حل القضايا العالقة مطالبا الحكومة التعاون التام مع المجلس من اجل انجاز اكبر عدد من القوانين
وقال حماد ان مجلس الامه استطاع ان ينجز في دور الانعقاد السابق ما عجزت عنه المجالس السابقة من خلال التعاون والتكاتف مع الحكومة وهذا مانتطلع الى ان يتكرر في دور الانعقاد الجديد خاصة ان الحكومة تملك كل الامكانات المادية والبشرية التي من الممكن ان تساهم في حل القضايا العالقة، منوها بان امام الحكومة والمجلس استحقاقات كثيره ولابد ان تنجز وفي مقدمتها القضية الاسكانية والبديل الاستيراتيجي وتطوير الخدمات التعليمية
وشدد حماد على ضرورة ان تنجز الحكومة ماوعدت به فيما يتعلق في حل القضية الاسكانية في وقت انجز خلاله مجلس الامه القوانين والتشريعات الخاصة في الاراضي السكنية ومشاريع المدن الاسكانية منوها الى اننا ننتظر الوعود التي وعد بها وزير الاسكان ياسر ابل وهو من الوزراء الشباب والطموحين الذين نعول عليهم الكثير في سبيل حل القضية الاسكانية لكننا في المقابل لن نتساهل مع اي مماطله حكومية تعيد القضية للمربع الاول.
واكد على ضرورة التعاون البرلماني الحكومي لتطوير التعليم، مع ضرورة البدء بوضع خطة تعليمية تنبثق من الأبناء في المرحلة الأولى قبل دخول المدارس وتحديدا الحضانة، وبث روح المبادرة وتحمل المسؤولية والتنشئة الصحيحة وتعليم مهارات الإبداع والتفكير والتركيب والتعليل وحسن الاستهلال وتدارك الهفوات، وتدعيم الإدارة السليمة المستقبلية وتحريك مشاعر الانتماء والمواطنة، إضافة إلى المهارات الحسية والعملية التي يتم تنميتها منذ سن الرابعة، ليتم بعد ذلك الانتقال إلى توسعة المدارك بحسب السن وزيادة الجرعات الفكرية والعقلية التي يشرف عليها متخصصون في التنمية البشرية ورعاية المواهب.
وشدد على ضرورة تأهيل الكوادر البشرية للعملية التعليمية على أن يسبق ذلك وضع الخطة الصحيحة ثم يتم استقدام الكفاءات القادرة على تطبيقها وتدريسها مبينا أن هناك مواصفات خاصة بالمعلمين يجب العلم بها وتطبيقها على أرض الواقع.