أهم الأخبارمحلي

استطلاع: الكويتيون قالوا “لا” لـ”داعش”

كشف استطلاع للرأي عن ان الأغلبية الساحقة من سكان الكويت والمملكة العربية السعودية والامارات ينظرون الى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام والمعروف اعلاميا باسم «داعش» نظرة بالغة السلبية.

وأعلن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى بالعاصمة الأميركية الذي تعاقد على اجراء الاستطلاع ان 1% فقط من الكويتيين ينظرون الى داعش نظرة إيجابية جدا وان 3% ينظرون اليها نظرة إيجابية نوعا ما، فيما قال 15% انهم ينظرون الى المنظمة الإرهابية نظرة سلبية نوعا ما، وقال 75% انهم ينظرون اليها نظرة سلبية للغاية، فيما قال 8% انهم لا يعرفونها ولم يجب على السؤال 1%.

وكانت النسب المقابلة في المملكة العربية السعودية والامارات قريبة الشبه بتلك التي اعلنها المركز في الكويت. فقد قال 2% من السعوديين انهم ينظرون الى داعش نظرة إيجابية جدا وجاءت النسبة المقابلة 1% من الاماراتيين. وقال 3% من السعوديين انهم ينظرون الى داعش نظرة إيجابية نوعا ما مقابل 2% في الامارات. واكد 17% من السعوديين ان نظرتهم الى المنظمة نظرة سلبية نوعا ما مقابل 13% في الامارات. فيما قال 73% من السعوديين انهم ينظرون الى المنظمة نظرة بالغة السلبية مقابل 79% في الامارات.

وطبقت أساليب علمية دقيقة في الحصول على نتائج الاستطلاع، اذ اعتمد على الف شخص في كل بلد وطمأن المشاركين الى ان الكشف عن هوياتهم غير مطلوب بالمرة. وقال المركز ان هامش الخطأ في النتائج لا يزيد على 3%.

في المقابل، برهن الاستطلاع أيضا على انخفاض كبير في شعبية الولايات المتحدة في صفوف أبناء الدول العربية الثلاث. فقد قال 12% فقط من السعوديين انهم ينظرون الى الولايات المتحدة نظرة إيجابية نوعا ما، فيما كانت النسبة المقابلة في الكويت 14% وفي الامارات 18%.

وقال 47% من السعوديين انهم ينظرون الى الولايات المتحدة نظرة سلبية للغاية، فيما قال 45% من الكويتيين انهم ينظرون اليها نظرة سلبية للغاية، وكانت النسبة المقابلة في الامارات هي 38%. وحول القضية الفلسطينية وافق 53% من الكويتيين على القول ان الطريق الأنسب للتقدم هو صنع السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وكانت النسبة المقابلة في المملكة العربية السعودية 61% وفي الامارات 58%.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.