“أشكناني”: قرصنة المعارضة المبطلة لحسابي على تويتر لن يرهبني في تعرية أصحاب المصالح
أعلنت الامين العام للمشروع الوطني التوعوي لتعزيز قيم المواطنة “ولاء” الدكتورة خديجة اشكناني أن حسابها الخاص على موقع التواصل “تويتر” تعرض للقرصنة من قبل بعض “الهاكرز” الذين ينتمون للمعارضة المبطلة الذين استغلوا الحساب لبث رسائل تخدم أهدافهم الخاصة التي تتعارض تماماً مع ما تؤمن به من مبادىء وطنية تسعى لتعزيز قيم الولاء والانتماء.
وقالت أشكناني: إن هذه التصرفات الصبيانية لن ترهبها ولن توقفها عن فضح ملفات الفساد وكشف أصحاب الأجندات الخارجية الذين أصابهم اليأس بعدما فشلت مساعيهم في شق الصف الوطني، وبعدما منيت مخططاتهم بهزيمة ثقيلة جعلتهم يستخدمون كل الحيل من أجل تشويه سمعة الأخرين.
وأضافت أن اللجوء إلى أساليب القرصنة المجرمة قانوناً، إنما يعكس مدى عدم احترام هؤلاء للقانون والدستور الذي رسم أسس الديمقراطية الكويتية التي يأتي في مقدمتها احترام الرأي الآخر مهما كان مختلفاً مع رأيي، كما أن ذلك يثبت أنهم بعدما فشلوا في أساليب الصوت العالي والفرقعات الإعلامية لم يتورعوا عن استخدام مثل تلك الأساليب لإرهاب من يختلف معهم في الرأي ويعريهم من ورقة التوت التي طالما حاولوا ستر أهدافهم الخبيثة ورائها تحت ستار الديمقراطية، وهي منهم براء.
وأوضحت أنها سارعت بتقديم بلاغ إلى الجهات الأمنية المختصة، وتتمنى أن تتوصل تلك الجهات إلى الفاعلين، ومحاسبتهم وفق القنوات القانونية الطبيعية.
وجددت أشكناني عزمها على المضي قدماً في كشف الفساد وتعرية المتاجرين بهموم الوطن والمواطنين لتحقيق أهداف باتت واضحة للجميع، والدليل على ذلك انحسار شعبيتهم المزعومة، حيث لم يتبق حولهم أحد، خصوصاً الشباب، الذين أدركوا كم كان هؤلاء يتلاعبون بهم ويستخدمونهم وقوداً في محرقة أرادوا من خلالها حرق الوطن، لكن انقلب السحر على الساحر وأحترقوا هم بهذه النيران.
وأشارت إلى أن الوطن الآن في أشد الحاجة لتعزيز قيم المواطنة، والدفع بعجلة التنمية من خلال تحقيق العدالة الاجتماعية، ووضع المسؤول المناسب في المكان المناسب، بدلاً من الرضوخ لهذا الفصيل أو ذاك على حساب المصلحة العامة.
وأكدت أشكناني على ضرورة تحصين الشباب ضد دعاوى الفتنة، وتوظيف طاقاتهم بالشكل الأمثل، وهو ما يقوم عليه مشروع “ولاء”، الذي يضم شباباً من مختلف أطياف الوطن.