داعش يستدعي “النخبة” من سوريا إلى الموصل
كشفت مصادر مطلعة في الموصل أن تنظيم الدولة اللا-إسلامية، الذي يسيطر على المدينة، استعان بمقاتلي “النخبة” الذين استقدمهم من سوريا، بعدما شعر بفقدان السيطرة بسبب الغارات الجوية للتحالف الدولي، كما واصل سلسلة إعدامات بحق السكان بتهم العمالة.
وقال أحد شيوخ عشائر الموصل سعد البدران إن “عناصر داعش بدأوا يشعرون بفقدان السيطرة على المدينة الواسعة، بعد الضربات الجوية الموجعة التي تلقاها خلال اليومين الماضيين”.
وأوضح أن “عناصر التنظيم بدأوا التحصن في مواقعهم وتغيير معسكراتهم بعد غارة جوية، استهدفت الجمعة أكبر تجمع له في منطقة الكندي، وأعقبها حملة اغتيالات لعناصره”، وذلك بحسب صحيفة الحياة اللندنية.
وكشف أن “داعش جلب المئات من مقاتليه من النخبة من سوريا، وغالبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية إلى الموصل، لضبط الأوضاع فيما لوحظ اختفاء عناصر التنظيم من العراقيين، كما تقلص عناصره الذين يراقبون الأسواق والشوارع ويحاسبون النساء اللواتي لا يرتدين النقاب”.
وأشار إلى أن “التنظيم واصل اعتقال عدد من سكان المدينة، خصوصاً ضباط الجيش والشرطة وموظفين وأساتذة جامعات وأطباء، وأعدم عدداً منهم، بتهمة العمالة وإعطاء معلومات إلى الحكومة والولايات المتحدة”.
وأعلنت وزارة الداخلية أمس أن الوزير “محمد الغبان التقى محافظ صلاح الدين إبراهيم حمد الجبوري ونائب المحافظ وعدداً من أعضاء مجلس المحافظة، وأبدى استعداده لتقديم الدعم الكامل للمحافظة في حربها على عصابات داعش، باعتبار ذلك جزءاً أساسياً من عمل وزارة الداخلية”، وأبدى محافظ صلاح الدين رغبته في “مزيد من الدعم لتتمكن المحافظة من استعادة الأراضي المغتصبة وتحرير صلاح الدين بالكامل”.