وزير الشئون: الكويت ستواصل الإسهام في برامج الأمم المتحدة
أكدت وزير الشئون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة لشئون التخطيط والتنمية هند الصبيح في كلمة لها بمناسبة الاحتفال بيوم الأمم المتحدة
للعام 2014، إن هذا اليوم الذي يوافق هذا العام مرور خمسين عاماً على إنشاء أول مكتب للأمم المتحدة في الكويت عام 1964م، مضيفة أن هذا العام يجسد ذروةً من ذري التعاون الوثيق بين الكويت والأمم المتحدة يسجله شهادة موثقة من سعادة الأمين العام للأمم المتحدة لدولة الكويت بأنها مركز للعمل الإنساني وأن قائدها وأميرها سمو الشيخ صباح الأحمد قائد للعمل الإنساني.
وتابعت الصبيح “ولاشك أن هذا التتويج الذي تفخر به الكويت كان نتيجة إسهامات دائمة واستجابات متواصلة لكل ما تسعى الأمم المتحدة إلى تحقيقه من خير للشعوب، وهو تأكيد لهذا النهج الذي آمنت به الكويت وحرصت عليه منذ نشأتها وتمسكت به منذ إنضمامها للأمم المتحدة، مبينة أن هذا النهج القائم على دعم كافة برامج الأمم المتحدة بعامة والبرنامج الإنمائي للإدارة المركزية للإحصاء بخاصة، والذي ينتهى في شهر ديسمبر القادم بعد أن أسهم في تحقيق العديد من الإنجازات بفضل التعاون الوثيق بين الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية والخبراء الدوليين في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وبينت أن من أبرزها بناء نظم المعلومات الجغرافية وضبط جودة كافة البيانات والإحصاءات، وتطوير قاعدة بيانات التجارة الخارجية وتصحيح عينات مسح الدخل والإنفاق الأسري ومسح القوى العاملة والإشراف على التعاون الفني مع الجهات الإقليمية والدولية والإشراف على وضع خطة التنمية الخاصة بالإدارة المركزية للإحصاء، وغير ذلك من المشروعات الأخرى المعنية بالشباب والمرأة وصعوبات التعلم والإعاقة ودعم دار الآثار الإسلامية وتطوير نظام الإدارة المتكاملة للبيئة.
وأوضحت الصبيح إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يقوم بدور إيجابي هام في دعم وتحسين مستوى الأداء في مجال القوى العاملة وإنجاز مشروع التعاون الفني لصالح الهيئة العامة للقوى العاملة بما يوفر مجموعة من الخدمات والدراسات البحثية وتنفيذ عدد من الأنشطة الهادفة إلى تعزيز قدرات العاملين في الهيئة في مجالات عديدة أهمها معايير العمل الدولية والمتابعة والصحة والسلامة وجمع وتحليل البيانات الإحصائية.
وأكدت الصبيح على أن الكويت ستواصل الإسهام في البرامج التي تقدمها الأمم المتحدة من خلال خطتها الجديدة (2015/2016 – 2019/2020)، وهي واثقة من أن هذا التعاون المثمر فيه الخير كل الخير لكل الأطراف، مرردة “والكويت ماضية في تأكيد إسهاماتها المتميزة وتعاونها الوثيق مع الأمم المتحدة لتحقيق رسالتها الإنسانية ودعمها لكل قيم الخير والعدل والسلم والتنمية المتواصلة وتلبية الاحتياجات الإنسانية للإنسان في كل مكان”.