فؤاد السنيورة: الكويت وقفت بجوار لبنان في التحدي الكبير
اكد عضو مجلس العلاقات العربية الدولية رئيس وزراء لبنان الاسبق فؤاد السنيورة انه التقي رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم وتداولا العديد من الموضوعات والقضايا التي تهم البلدين الشقيقين الكويت ولبنان و دور المجلس النيابي في الدولتين
واضاف انه تم استعراض شتي الملفات والتحديات التي تهم المنطقة العربية علي الصعد الاقليمية والدولية ولاسيما في ظل التغيرات والتحديات الكبري التي تشهدها المنطقة حاليا والامآل العريضة التي يعولها شعوب الدول العربية للتغيير والتلائم وتحقيق النمو لما تصبوا اليه هذه الشعوب
واوضح السنيوره ان الوضع الحالي يستدعي عمل عربي مشترك علي اكثر من صعيد في ظل حالة التشرزم العربي والصرعات المختلفة التي نمر بها مما ادي الي تردي مستوي القدرة العربية علي التلائم بما تقتضيه الاحوال العربية بضرورة عمل عربي يعزز التكامل بين الدول العربية ويزيد من قدرتها علي ان تقف صف واحد في مواجهة التحديات المحيطة بها
واضاف انه لابد من العمل بالقول الانجليزي القائل “يجب ان تقف حتي يحسب لك حساب” مما يتطلب المزيد من التنسيق بين الدول العربية فيما بينها لاجل تعزيز القدرة علي مواجهة المخططات والمحاولات الهادفه الي تنزيل قدة الشعوب العربية في هذه المرحلة في ظل ما نشهده من محاولات تهدف الي خنق العديد من البلدان العربية لاسيما في ظل السيطرة علي منافذ الخليج العربي من جهة ومنطقة باب المندب من جهة ثانية مؤكدا ان هذه التحديات تتطلب ضرورة التنسيق والتعاون بين الدول العربية
وحول المساعدات والدعم الكويتي المتواصل للشقيقة لبنان في مختلف الظروف والمحن قال السنيوره ان الكويت وقفت بجوار لبنان في التحدي الكبير الذي تعرضت له خلال الاجتياح الاسرائيلي في عام ٢٠٠٦ واضاف ان هذا الامر كان محور حديثه مع حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح خلال لقاءه بسموه وانه تم التأكيد لسموه علي الدور الذي لعبته الكويت علي مدي عقود ماضية في علاج المشاكل التي كان يعاني منها لبنان علي الصعيد السياسي منذ ان كان سمو الامير وزيرا للخارجية الي الوقت الحالي من خلال دعم الصندوق الكويتي الذي دعم لبنان وصموده
وعن خطر “داعش” اكد السنيوره ان مثل هذه الاخطار التي يمثلها الارهاب والمتمثله في المنظمات هذه المتظمات وعلي راسها داعش فانه يجب ان يكون واضح للجميع بان هناك ثنائية جهنماية احدها يولد الاخري فالارهاب ناتج عن الاستبداد الذي تسببه بعض الانظمة مشددا علي ان الامر لا يعالج فقط باستخدام القوة ولكن بضرورة النظر الي الاسباب الكامنة وراء نشوب العمليات والمنظمات الارهابية مما يتطلب ضرورة المعالجة الاجتماعية ودراسة المناهج الدينية بحيث تنسجم هذه المناهج مع ما اتي به القران الكريم والرسالة الاسلامية التي تحض علي السلام والرحمة وحرية الضمير لدي الانسان واوضح ان حق اي دولة في العالم ان يكون لديها القدرة علي استعمال القوة بوجه من يخالفون النظام العام