رياضة محلية
خليجي 1972.. لقب كويتي على أرض السعودية و المغنم سجل أسرع هدف
استضافت السعودية النسخة الثانية من كأس الخليج لكرة القدم، والتي افتتحت على ملعب الملز يوم 15 مارس 1972، بحضور الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز، بمشاركة 5 منتخبات، بعد انضمام الإمارات، واحتفظت الكويت بلقبها بفارق الأهداف عن الدولة المضيفة، وسجلت البحرين أول حالة انسحاب خلال مباراتها ضد السعودية لسوء التحكيم، وألغيت نتائجها.
وجرت مباريات الدورة الثانية من 15 إلى 28 مارس عام 1972، وأقيمت مبارياتها مثل النسخة الأولى، بنظام دوري من دور واحد، وتوج المنتخب الكويتي باللقب للنسخة الثانية على التوالي، بعد إنهاءه لمشواره في البطولة، على قمة الترتيب برصيد 5 نقاط جمعها من التعادل مع السعودية 2/2، والفوز على الإمارات 7-0، وعلى قطر5-0، وألغيت نتيجته مع البحرين، بعد انسحابها في المباراة الأخيرة للبطولة أمام السعودية، اعتراضاً على التحكيم.
وجاءت السعودية في المركز الثاني برصيد 5 نقاط، وبفارق الأهداف عن الكويت، ولذلك تقرر بعد البطولة، أن تقام مباراة فاصلة في البطولات التالية في حالة التساوي في عدد النقاط، وجمعت السعودية نقاطها من التعادل مع الكويت، والفوز على الإمارات وقطر بنتيجة واحدة 4-0، واحتلت الإمارات المركز الثالث بنقطتين حصلت عليهما من الفوز على قطر بهدف وحيد، واحتلت قطر المركز الأخير بدون نقاط، حيث لم تكن نتائج المنتخب القطري، مرضية في هذه البطولة، بعدما تلقى 3 هزائم ولم يسجل أي هدف، واهتزت شباكه 10 مرات.
وشهدت البطولة الخليجية الثانية، تسجيل أسرع هدف في تاريخ بطولات الخليج، وسجله السعودي محمد المغنم في مرمى البحرين بعد 20 ثانية فقط من بداية المباراة، إلا أن لقب هداف البطولة كان من نصيب الكويتي حمد بوحمد برصيد 6 أهداف، وذهب لقب أفضل لاعب في البطولة إلى مواطنه فاروق إبراهيم، ولقب أفضل حراس مرمى إلى السعودي أحمد عيد.
وتولى تدريب المنتخبات المشاركة في تلك النسخة كل من المصري طه إسماعيل مع منتخب السعودية، ومواطنه محمد صديق شحته مع منتخب الإمارات، واليوغسلافي ليوبيسا بروشتش مع منتخب الكويت، والسوداني محمد حسن خيري مع منتخب قطر، وشهدت البطولة 25 هدف في 6 مباريات بنسبة 4.17 هدف في المباراة.